ذكر التلفزيون الجزائري يوم الأربعاء أن حرائق الغابات التي تجتاح مناطق في شمال البلاد أودت بحياة ما لا يقل عن 65 شخصا مع استمرار أسوأ موجة من الحرائق المدمرة في تاريخ البلاد. ونشرت الحكومة قوات الجيش للمساعدة في مكافحة الحرائق المستعرة على أشدها في منطقة القبائل الجبلية وقالت يوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 42 فردا لقوا حتفهم، بينهم 25 جنديا كانوا يشاركون في مكافحة الحرائق، وأُصيب 12 غيرهم بحروق خطيرة. وأعلن الرئيس عبد المجيد تبون الحداد العام ثلاثة أيام على القتلى وجمد أنشطة الدولة التي لا صلة لها بالحرائق. وانتشرت حرائق الغابات في مساحات كبيرة في الجزائر وتركيا واليونان في الأسبوع الأخير وقالت هيئة مراقبة للأحوال الجوية تابعة للاتحاد الأوروبي إن منطقة البحر المتوسط أصبحت من مراكز حرائق الغابات بفعل ارتفاع حرارة الطقس.