بوعيدة: جهة كلميم تشهد دينامية تنموية غير مسبوقة بفضل التوجيهات الملكية ومجهودات الحكومة

أكدت مباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم وادنون والمنسقة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، أن الجهة تشهد دينامية تنموية "غير مسبوقة" بفضل العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية، والمجهودات التي تبذلها الحكومة لتنفيذ البرامج التنموية.
جاء ذلك في كلمة لها خلال المحطة الثالثة لبرنامج "مسار الإنجازات" بجهة كلميم ودانون، حيث أشارت إلى أن الحزب، بقيادة رئيسه عزيز أخنوش، يقوم بعمل تواصلي "مهيكل وجاد" في مختلف جهات المملكة.
واستعرضت بوعيدة أبرز الإنجازات التي تحققت في الجهة، بدءًا بالبرنامج التنموي الذي انطلق تنفيذه بتوجيهات ملكية، وصولًا إلى مشاريع كبرى مثل الطريق السريع، وسد فاصك الذي سينعش الفلاحة، والمستشفى الجامعي، وكلية الطب، وبرنامج "مسارات".
وأشادت ب"التسريع" الذي تنهجه الحكومة في تنفيذ البرنامج الأول وبرامج أخرى، معربة عن شكرها للملك على تحويل برنامج التنمية في الأقاليم الجنوبية إلى "حقيقة".
وشددت رئيسة الجهة على أن كلميم وادنون نجحت في "خلق دينامية داخل الجهة، وفي تنزيل المشاريع، وفي إعطاء تصور تنموي استراتيجي، وفي أن تتموقع الجهة على المستوىين الوطني والعالمي".
وفي سياق الحديث عن الإنجازات، أشارت بوعيدة إلى الاستثمارات الهامة في قطاع التعليم، مؤكدة أن من يصف الجهة بالفشل إنما يتحدث ب"منطق قديم". ودعت الحاضرين إلى التفاؤل والثقة والتجند لإيصال "مسار الإنجازات" إلى الساكنة والدفاع عنه.
وأكدت أن الجهة لديها رؤية استراتيجية، وهي "الجهة الوحيدة التي بنت المخطط الجهوي على بُعد تنموي كبير"، وهو ما يعترف به الجميع، من الدولة والحكومة والمؤسسات الدولية. وأشارت إلى أن كلميم قادرة على خلق 50 ألف منصب شغل في السنوات المقبلة بتضافر الجهود.
كما استعرضت الشراكات القوية مع القطاعات الحكومية التي أثمرت إنجاز عدد من الاستثمارات، وعلى رأسها البنية التحتية التي تم تخصيص 6 مليارات درهم لها، بالإضافة إلى إنجاز 300 كيلومتر في العالم القروي بفضل برنامج تقليص الفوارق المجالية.
وفي قطاع الصحة، أشادت بوعيدة بالشراكة مع وزارة الصحة التي تم بموجبها توقيع اتفاقية تتجاوز 600 مليون درهم، وهي الأولى من نوعها على مستوى الجهات، مشيرة إلى التعاقد مع 50 طبيبًا وطبيبة وتنظيم قوافل طبية، والعمل المشترك لإنشاء مستشفيات للقرب.
وختمت بوعيدة كلمتها بالدعوة إلى "التجند للعمل، ثم العمل" في "عصر النمو والازدهار" الذي تشهده الجهة والمملكة.