نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الأربعاء 04 يونيو الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: الكونغرس البيروفي يحث حكومة بلاده على دعم سيادة المغرب على الصحراء نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الاتحاد الاشتراكي" التي جاء فيها، أن الكونغرس البيروفي حث السلطة التنفيذية لبلاده على دعم سيادة المغرب على الصحراء، ودعم مخطط الحكم الذاتي باعتباره "حلا جديا ومتوافقا مع القانون الدولي". وأضافت الجريدة، أنه في ملتمس اعتمده أغلبية النواب البيروفيين، نبه الكونغرس أيضا المجتمع الدولي إلى صلات "البوليساريو" بمنظمات إرهابية على غرار "حزب الله"، فضلا عن شبكات للاتجار بالأسلحة والبشر، واستغلال القاصرين في مخيمات تندوف. وزير الداخلية: جميع المناطق تستفيد من مياه الشرب ونطالع في يومية "الأحداث المغربية" أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أكد بمجلس النواب، أن جميع مناطق المملكة تستفيد من إمدادات مياه الشرب، رغم توالي سنوات الجفاف الصعبة. وأضافت الجريدة، أن لفتيت أكد في جوابه على الأسئلة الشفهية، على أنه بفضل التوجيهات الملكية والجهود المبذولة، لا توجد منطقة في المغرب تعاني من العطش، مشيرا إلى أن المياه الصالحة للشرب تصل إلى الجميع. مؤشر تقديم الخدمات العمومية.. المغرب الأول مغاربيا والسادس إفريقيا وفي موضوع آخر، نقلت يومية "رسالة الأمة" أن النسخة الأولى من مؤشر تقديم الخدمات العمومية (PSDI)، كشفت أن المغرب تبوأ المركز السادس على مستوى القارة في هذا المؤشر الذي أطلقه البنك الإفريقي للتنمية. وأضافت اليومية، أن تقرير المؤشر أفاد بأن المغرب احتل هذه المرتبة من بين 53 دولة بحصوله على درجة إجمالية بلغت 55.22 نقطة، من أصل 100 نقطة ممكنة متجاوزا بذلك المتوسطين القاري (45.39 نقطة) والإقليمي لشمال إفريقيا (50.55 نقطة)، علما أن الصفر نقطة تمثل أسوأ أداء، بينما تمثل 100 نقطة تحقيق الأداء المثالي. وأوضحت الجريدة، أن المؤشر يقيس لاسيما جودة الخدمات العمومية، وأثرها على تعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات، وتوسيع الفرص المتاحة لهم، بما يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. الأممالمتحدة.. سيراليون تستنكر مغالطة حول الصحراء المغربية تضمنها تقرير مجلس الأمن إلى الجمعية العامة ونختم جولتنا الصحفية من يومية "ليبراسيون" التي جاء فيها، أن السفير الممثل الدائم لسيراليون لدى الأممالمتحدة، مايكل عمران كانو، أدان في رسالة وجهها إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، تحريفا للحقيقة بشأن الصحراء المغربية في فقرة تضمنها التقرير الأخير للمجلس إلى الجمعية العامة، معربا عن الأسف إزاء التوصيف والتقييم السياسي للوضع في الصحراء. وأضافت الجريدة، أن الدبلوماسي السيراليوني، سجل في رسالته بانشغال، أن هذه الفقرة "تنسب إلى مجلس الأمن توصيفا أو تقييما سياسيا للوضع في الصحراء لم تتم الموافقة عليه من قبل الأعضاء ولم يتم تبنيه رسميا" من طرف الهيئة الأممية.