لم تُنهِ إدارة نادي ليل الفرنسي تحركاتها في سوق الانتقالات، رغم تعاقدها مع المهاجم المخضرم أوليفييه جيرو، وذلك في ظل تعثر المفاوضات بشأن ضم الدولي المغربي حمزة إيغامان من رينجرز الاسكتلندي، ما يضع الفريق أمام تحدٍ كبير لتعويض غياب الهداف الكندي جوناثان ديفيد. و ترك رحيل ديفيد، أحد أعمدة الهجوم في المواسم الأخيرة، فراغًا كبيرًا في الخط الأمامي للنادي، فيما يُنظر إلى جيرو، رغم خبرته الطويلة، كخيار ثانوي بالنظر إلى عامل السن، خاصة مع اقترابه من عامه ال39، ما يُحتم على المدرب الجديد برونو جينيزيو تعزيز تشكيلته بعنصر شاب وفعّال. ورغم تداول اسم حمزة إيغامان بقوة كهدف رئيسي للفريق، إلا أن مؤشرات انتقاله بدأت تتراجع. ونقا موقع "foot01" الفرنسي عن رئيس النادي، أوليفييه ليتانغ، خلال ندوة صحفية، أن ليل لم يتقدم بأي عرض رسمي حتى الآن، مما يُرجّح وجود خلافات مالية أو تحفظات من الجانب الاسكتلندي بشأن شروط الصفقة. في المقابل، دخل أولمبيك مارسيليا على الخط، معبرًا عن اهتمامه باللاعب، ما قد يعمّق من مأزق ليل، في ظل تصاعد المنافسة وتزايد الطلب على خدمات النجم المغربي الشاب. إيغامان، البالغ من العمر 22 عامًا، قدّم موسمًا لافتًا في الدوري الاسكتلندي، حيث أحرز 16 هدفًا في 46 مباراة، مما لفت أنظار عدد من الأندية الأوروبية، خاصة بعد انضمامه إلى صفوف المنتخب المغربي مؤخرًا. ومع اقتراب موعد انطلاق الموسم الجديد، يبقى مستقبل إيغامان مفتوحًا، فيما تتسابق الأندية الفرنسية على حسم صفقة قد تُشكل الفارق في معركة الأهداف.