عاد المدرب التونسي لسعد جردة الشابي للحديث عن تجربته مع نادي الرجاء الرياضي، مؤكدا أن ارتباطه بالفريق الأخضر يتجاوز أي خلافات مادية أو إدارية. وفي تصريح إذاعي، قال الشابي: "لن أشتكي الرجاء لا للفيفا ولا للجامعة ولا للطاس، حتى وإن لم أحصل على مستحقاتي.. أنا رجاوي، والرجاء أعطتني إسما.. وبفضلها تحدثت مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس مرتين". وفي أول تعليق له بعد قرار الإقالة، انتقد الشابي بشدة المدير الرياضي الفرنسي سيباستيان سوماكال، معتبراً أن التقرير الذي رفعه وكان سبباً رئيسيا في رحيله "غير منطقي"، وأضاف متسائلا: "كيف للتلميذ أن يقيّم المعلّم؟ هل يمكن أن نسأل ممرضا عن جودة عملية جراحية أجراها طبيب جرّاح؟" كما شكك في مسار المسؤول الفرنسي، قائلاً إنه لم يسبق له تدريب أي فريق، وأن تجاربه السابقة "لم تدم سوى أسابيع قليلة". ولم يُخفِ دموعه وهو يتحدث عن ذكرياته مع "النسور الخضر"، ثم بعث برسالة للجماهير في ختام حديثه: "سأظل عاشقا للرجاء مهما اختلفت الظروف أو تغيّرت القرارات".