كشفت مقاطعة مغوغة بمدينة طنجة في تقرير لها حصيلتها السنوية الهادفة إلى تدبير مستدام ومتكامل قصد لحماية النظام البيئي برمته على مستوى تراب المقاطعة، وفقا لمعطيات واردة في التقرير السنوي لحصيلة مجلس مقاطعة مغوغة برسم سنة 2017. وأورد التقرير، أن مجلس المقاطعة على إستدامة لجنة التتبع المنبثقة من جمعيات المجتمع المدني المكون من 33 عضو، من أجل تجاوز إكراه قلة الموارد البشرية بالمقاطعة التي لا تتوفر سوى على أربعة موظفين في خلية التتبع مما يتعذر معه تتبع الشركة المفوض لها قطاع النظافة 24 ساعة على 24 ساعة، علما أن البعض من ساكنة المقاطعة لا يحترم توقيت مرور شاحنات جمع النفايات، مضيفا أن المقاطعة تجاوزت النقص الحاد في الحاويات حيث تم وضع العدد المطلوب وفق دفتر التحملات. وبناء على شكايات جمعيات المجتمع المدني و المواطنين بشكل عام بخصوص القطع العارية المملوءة بالأزبال بتراب المقاطعة فتتم الاستجابة لها ، كما استجابت لطلبات المشاركة مع الجمعيات في الحملات التحسيسية وحملات النظافة في الاحياء و المؤسسات العمومية بشكل عام وتنظيف مقابر المسلمين. وأظهر التقرير أنه بالاعتماد على جولات ميدانية يقوم لها أفراد الخلية المكلفة بقطاع النظافة داخل المقاطعة، وفق برنامج دوري، عن رصد 1121 اختلال يشوب عملية تدبير مرفق النظافة من طرف شركة النظافة المعهود لها مأمورية تدبير القطاع، حيث همت هذه الاختلالات، عمليات تنظيف الأراضي الفارغة، وكنس الشوارع، وإخلاء الردمة ومواد البناء، وإخلاء النفايات الخضراء، وإفراغ القمامات الحائطية، وقطع الأعشاب الطفيلية وتنظيف الحاويات، مضيفا أنه يتم تبليغ هذه الاختلالات الموثقة بصور فوتوغرافية، حسب تقرير المقاطعة، بصورة مباشرة إلى مسؤولي الشركة، من خلال تقنية « الواتساب »، من أجل مباشرة الاجراءات اللازمة. ومكنت هذه المراقبة من التغلب على مجموعة من المشاكل واعتماد حلول تم التوصل إليها باتفاق مع مسؤول شركة « صولمطا » وتفعيلا لملاحات الأعضاء، كما يبقى أكثر المشاكل المستعصية، التي سجلها التقرير، عدم تفعيل الشرطة الإدارية لزجر المخالفات والقضاء على السلوكات السلبية لبعض المواطنين، من إتلاف معدات النظافة وعدم احترام الأوقات المخصصة ﻹخراج النفايات بهدف جمعها من طرف مسؤولي الشركة المفوض لها. كما أشار التقرير إلى مراسلة السلطات المحلية، حول موضوع إلقاء الردمة ومخلفات أنشطة البناء في الأراضي العارية بطريقة عشوائية، في انتظار مساهمتها في الحفاظ على بيئة نظيفة.