قيمة المحجوزات بلغت 400 مليون سنتيم خلال 40 يوما

ضبط 12 سيارة مقاتلة مملوءة بالبنزين والألبسة

تاوريرت: ع. العياشي
تمكنت مصالح الدرك الملكي باقليم تاوريرت بالجهة الشرقية خلال مدة تقل عن شهر ونصف (40 يوما) أي من 01 يناير إلى 10 فبراير 2009 من ضبط 12 سيارة/ مقاتلة منها ما كانت محملة ببراميل مملوءة بالبنزين والكازوال وأخرى على متنها برميل فارغة، وقد اكتشف داخل السيارات الموقوفة زهاء 275 برميل يسع الواحد منهم 30 لترا.
وقد بلغت كمية البنزين والكازوال التي تم حجزها حوالي 8250 لتر.
وتمكنت مصالح الدرك الملكي للعيون الشرقية من حجز سيارة/ مقاتلة خفيفة من نوع مرسيديس محملة ب 32 أفرشة (كاشة) مهربة من الجزائر أثناء قدومها من العيون في اتجاه مدينة تاوريرت، وذلك بالمنطقة المسماة «الشرايع» كما تمكنت مصالح الدرك الملكي لتاوريرت من حجز كمية من السلع المهربة من الجزائر (2700 جوارب خاصة بالرجال و 3000 وحدة من الملابس الداخلية النسائية) اضافة إلى مجموعة من المنامات (البجمات) وذلك على متن قطار المغرب العربي القادم من وجدة في اتجاه الدار البيضاء، كما تمكنت مصالح الدرك أيضا من حجز سيارة/ مقاتلة من نوع رونو 25 محملة بحوالي 27 برميلا فارغا حيث كانت في طريقها إلى بني ادرار لشحنها بالبنزين المهرب من الجزائر وذلك بمنطقة «الصباب» بجماعة ملقى الويدان وبالملتقى الطرقي المؤدي إلى مشرع حمادي تم ضبط سيارة /مقاتلة من نوع مرسيديدس 250 وعلى متنها 20 برميلا من البنزين المهرب، كما تم حجز سيارة/ مقاتلة رونو 25 بأكياس من الملابس المستعملة/ خوردة وذلك بدوار أولاد المهدي بجماعة القططير/ سيدي شافي. كما تمكنت مصالح الدرك الملكي بتاوريرت من حجز سيارة من نوع «طويوطا» بيكوب محملة ببرميلين من الحجم
الكبير مشحونتين بالبنزين قدرت كميتهما بأربعمائة لتر وذلك يوم الأربعاء 4 فبراير 2009 باحدى حواجز المراقبة الكائنة بالنقطة الكيلومترية 426 من الطريق الوطنية رقم 6 قرب باحة الاستراحة/ على بعد 6 كيلومترات عن مدينة تاوريرت..
وحسب التقديرات فان هذه البراميل من البنزين والكازوال المهربة من الجزائر (حوالي 8250 لتر) والألبسة والجوارب والأفرشة والسيارات 12 تقدر قيمتهم بما يقارب 400 مليون سنتيم.
وللإشارة فإن السيارات تحمل صفائح مزورة، كما أن مجموعة من سائقيها ومرافقهم لاذوا بالفرار، وقد تم تقديم 9 أشخاص منهم إلى العدالة.. ونشير إلى ان مهربي البنزين والغازوال والسلع أصبحوا مجبرين للبحث عن منافد جديدة لتسريب بضاعتهم المهربة من الجزائر بعدما ضاق عليهم الخناق بمسالك إقليم تاوريرت.