الرجاء ‬يفوز ‬بصعوبة ‬ على ‬أولمبيك ‬آسفي ‬وفاخر ‬يفتح ‬النار ‬على ‬سلطات ‬البيضاء

فتح امحمد فاخر مدرب فريق الرجاء الرياضي النار على سلطات مدينة الدار البيضاء، ووجه لها سهام النقد بسبب إغلاق ملاعب العاصمة الاقتصادية في وجه الفريق الأخضر، بحجة الدواعي الأمنية.
وقال فاخر في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة فريقه التي فاز فيها بصعوبة بالغة على (ضيفه) أولمبيك آسفي بهدف يتيم في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس الأحد بملعب أدرار بأكادير، إنه لا يفهم قرار السلطات بمدينة الدار البيضاء بحرمان فريقه من اللعب بمعقله.
وأضاف: القد تعبنا كثيرا من كثرة التنقل، الشيء الذي يؤثر على مردود اللاعبينب متسائلا: ا أيوجد الأمن في أكادير ولا يوجد في الدار البيضاء؟ هذا غير معقول بتاتا، أليست أكادير مدينة مغربية؟ فلماذا ترخص لنا سلطات مدينة أكادير بالاستضافة، ولا تفعل ذلك سلطات مدينة الدار البيضاء؟ب، موجها الشكر والامتنان لسلطات مدينة أكادير، على حسن استقبالها و ترخيصها للفريق الأخضر بالاستضافة بملعب مدينتها الكبير.
وبالعودة إلى المباراة، التي قادها الحكم عادل زوراق أمام جمهور قليل العدد، فلم تعط ما كان منتظرا منها نظرا للنهج التكتيكي الدفاعي الذي نهجه المدرب هشام الدميعي و الذي كان يمني النفس العودة بأقل الخسائر إلى اسفي .
ووجدت العناصر الرجاوية صعوبة في اختراق الخط الدفاعي للاولمبيك رغم المناورات المتعددة والمتنوعة على مرمى الحارس المسفيوي طيلة الجولة الأولى.
وسارت الجولة الثانية على غرار سابقتها، سيطرة للرجاويين وتحصين الدفاع من طرف اولمبيك اسفي. و لم تعرف المباراة انفتاحا إلا في الدقائق الأخيرة من عمرها حيث تمكنت عناصر الرجاء من افتتاح التسجيل في الدقيقة 89 عن طريق المهاجم الواصلي.
بعد توقيع الهدف خرجت العناصر المسفيوية بحثا عن هدف التعادل وإثر مرتد سريع حصلت على ضربة جزاء مشكوك في صحتها لأن الخطأ وقع خارج منطقة العمليات في الوقت بدل الضائع احتجت عليها بشدة عناصر الرجاء، لكن لم يتم استغلالها بشكل جيد من طرف المهاجم النملي لينتهي اللقاء بفوز صعب للرجاء على اولمبيك آسفي…
وعقب نهاية المباراة صرح مدرب الرجاء البيضاوي امحمد فاخر قائلا : الا يمكن إلا ان اشد بحرارة على يد اللاعبين الدين بذلوا ما في جهدهم لتحقيق هدا الفوز أمام اسفي بهده الخطة الدفاعية التي يصعب تجاوزها رغم المعاناة التي يعانيها اللاعبون من الإرهاق من كثرة التنقلات والسفريات ناهيك عن بعض المشاكل الأخرى لا داعي لذكرها فلا يمكنني إلا أن ارفع القبعة لهم.
وعقب هذا الفوز وهو الثالث له في الموسم مقابل تعادلين مع مباراة واحدة ناقصة، عزز فريق الرجاء البيضاوي موقعه في الصف الثاني برصيد 11 نقطة إلى جانب فريق اتحاد طنجة المتعادل يوم السبت مع حسنية أكادير، و بفارق نقطة واحدة عن الوداد البيضاوي، الذي انتزع الصدارة من الأخير بعد تفوقه أول أمس على مضيفه فريق الجيش الملكي بخمسة أهداف للاشيء.
أما فريق أولمبيك آسفي الذي مني بالهزيمة الرابعة في الموسم مقابل فوزين فظل رصيده سبع نقاط في المركز السابع إلى جانب أربعة أندية أخرى.