حققت شركة الطيران المنخفض التكلفة «ريانير»، بعد أزيد بقليل من سنة من انطلاق نشاطها بمطار طنجة - ابن بطوطة، حجم أنشطة مهم قارب خلال سنة 2009 نقل حوالي 100 ألف شخص. وأعرب المسؤول عن المبيعات والتسويق بشركة «ريانير» بالمغرب لويس فيرنانديز ميادو، خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بطنجة، عن ارتياحه للنتائج المحققة منذ شروع طائرات الشركة في الهبوط في مطار ابن بطوطة في أكتوبر 2008. وأكد على أن النتائج التي حققتها الشركة بمدينة طنجة، بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي ساهمت في تقلص نشاط النقل الجوي عالميا، شهدت نموا مطردا نسبته 30 بالمائة، مقابل تراجع بعض الوجهات الأخرى، كما هو الشأن بمطار مراكش المنارة (ناقص 5 بالمائة). وأوضح أن الشركة تمكنت خلال هذه السنة من برمجة أربع رحلات أسبوعية منتظمة بين مطار طنجة وأربع دول أوربية، مشيرا إلى أنه خلال سنة 2009 تم افتتاح خطين جويين جديدين بين طنجة وميلانو (إيطاليا) ومدريد (إسبانيا). بالإضافة إلى وجهة طنجة، سعت شركة ريانير خلال سنة 2009 إلى تعزيز تواجدها في الأجواء المغربية من خلال افتتاح 18 خطا جويا جديدا بين عدد من المدن الأوربية وأكادير والناظور وفاس ومراكش، لتبلغ عدد الخطوط الجوية التي تسيرها الشركة من وإلى المغرب إلى 35 خطا. ومنذ دخولها للأجواء المغربية سنة 2006، بعد توقيع الرباط على اتفاقية الأجواء المفتوحة «أوبن سكاي»، نقلت طائرات «ريانير» حوالي مليون ونصف مليون مغربي، كما ساهمت في خلق 900 منصب شغل. وعن الخطط التوسعية المستقبلية للشركة بالمغرب، أعلن فيرنانديز ميادو عن افتتاح خط جديد بين الناظور وبروكسيل انطلاقا من ثالث ماي المقبل بمعدل رحلتين في الأسبوع. وتعمل الشركة على حوالي ألف خط جوي على صعيد العالم، يربط طائراتها ب` 150 مطارا ب` 26 بلدا، ما يجعل منها أحد أكبر شركات الملاحة الجوية في العالم.
