أشبال الأطلس يواجهون المكسيك وعينهم على العلامة الكاملة

مونديال الشيلي لكرة القدم لأقل من 20 سنة.. (الجولة الثانية المجموعة الثالثة)
يستعد المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، لملاقاة نظيره المكسيكي مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب إلياس فيغيروا براندر بفالباراييسو، انطلاقا من الساعة التاسعة بتوقيت المملكة، وذلك لحساب الجولة الثانية من مواجهات المجموعة الثالثة بمونديال الشباب "الشيلي 2025".

ويتصدر المنتخب الوطني مجموعتهم بست نقاط، متبوعا بالمكسيك (نقطتان)، ثم البرازيل وإسبانيا بنقطة لكل منهما، علما أن اللاعبين سيخوضون مباراة الليلة من أجل تحقيق العلامة الكاملة.

وفي هذا الصدد، قال الناخب الوطني، محمد وهبي، إن طموح "أشبال الأطلس" من مشاركتهم في كأس العالم لأقل من 20 سنة هو بلوغ النهائي والتتويج باللقب.

وأضح وهبي، في تصريح صحفي خلال حصة تدريبية خاضتها العناصر الوطنية، الجمعة بفاباراييسو، قبل مواجهة المكسيك، أن المغرب سيدير هذه المباراة "بنفس الطريقة التي أدار بها مع المباراتين الأوليين وسنقوم بكل ما في وسعنا لتحقيق الانتصار".

وتابع أن اللاعبين المشاركين في المباراة سيكونون مستعدين لتحقيق هذا الهدف، مسجلا أن المباراة ستشهد تغييرات في لائحة المشاركين، مع المحافظة على نفس العقلية والطموح والخطة الأساسية.

وسجل الناخب الوطني أن هذه التغييرات تهدف لوضع أفضل تشكيلة ممكنة في سياق تأهل المنتخب المغربي إلى الدور الموالي، مشددا على أن تحقيق هذا الهدف يتأتى بالدرجة الأولى من خلال إشراك لاعبين يتمتعون بالطراوة البدنية.

وأبرز أهمية منح الفرصة لباقي اللاعبين لإظهار قدراتهم واستعدادهم للدفاع عن الألوان الوطنية، مضيفا أن اللاعبين يدركون أن حمل القميص الوطني يتطلب منهم استحقاقهم لهذا الشرف.

وشدد على أن الفريق الوطني يتعامل مع كل المنتخبات بنفس الطريقة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على إظهار الاحترام وعدم التخوف من مواجهة أي خصم كيفما كان.

وأكد أنه بعد تحقيق نتيجة الفوز على إسبانيا والبرازيل والتأهل للدور ثمن النهائي، لا يجب التراخي، موضحا أنه طالما عاتب اللاعبين خلال المباريات الودية حينما كانوا يظهرون أحيانا بعض التراخي لأن حمل القميص الوطني يتطلب التحلي الدائم بحس المسؤولية وبالتنافسية.

بدوره، قال لاعب المنتخب المغربي طه ماجني إن هدف الأشبال من مشاركتهم في كأس العالم لأقل من 20 سنة هو الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة، ولم لا الظفر بالكأس، لاسيما مع الأداء الذي قدموه في الجولتين الأولى والثانية، وبالتالي إدخال الفرحة على الشعب المغربي.

وتابع أن النتائج التي حققها "الأشبال" إلى الآن في هذه البطولة العالمية ساهمت في خلق أجواء "رائعة" داخل الكتيبة الوطنية، مسجلا أن مواجهة المكسيك ستكون صعبة و"سنظهر فيها مدى قوتنا".

أما زميله في الفريق، نعيم بيار، فسجل أن نظرة "الأشبال" إلى مباراة المكسيك لا تختلف عن نظرتهم لكل المباريات التي يخوضونها، مشددا على أن العناصر الوطنية أتت للشيلي بغية نيل اللقب.

وأضاف لاعب بولونيا الإيطالي أن الهدف الحالي هو الفوز في المباراة المقبلة، وبعدها سيكون التفكير منصبا على كل مباراة على حدة.