سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرب الحوافز مشتعلة بين الأندية الطامحة للظفر باللقب والأخرى التي تصارع من أجل الإفلات من النزول إلى الدرجة الثانية نظرا لصعوبة التكهن بالفائز بلقب البطولة الوطنية:
... نظرا لصعوبة التكهن بمن سيفوز بدرع بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم للموسم الحالي 2010-2009 بوجود ثلاثة أندية تتصارع فيما بينها على اللقب وهي الرجاء والوداد البيضاويان والدفاع الحسني الجديدي، أكدت مصادر أن الجامعة الملكية المغربية للعبة قررت وضع ثلاث منصات للاحتفال بكل من مدن الرباط والدار البيضاءوالخميسات. وسيكون على الجامعة توفير ثلاث شيكات كبيرة (واحد في كل ملعب) مكتوب عليها القيمة المالية للفائز بالبطولة والمحددة في 210 مليون سنتيم ، كما سيكون عليها في نفس الوقت توفير ثلاثة دروع خاصة بالبطل. وحسب نفس المصادر فإن حفلا رسميا سيقام يوم 29 يونيو المقبل على شرف البطل ومعه وصيفه وصاحب المرتبة الثالثة، وسيتم خلال الحفل تسليم المتوجين شيكات يحصل بموجبها البطل على مبلغ 210 مليون سنتيم والوصيف 170 مليون سنتيم وصاحب المركز الثالث 140 مليون سنتيم. للإشارة فحسابات الاحتمالات الخاصة بالفوز بلقب البطولة الوطنية جد معقدة ويصعب فيها التكهن لمن سيؤول اللقب ، فكل من الرجاء والوداد والدفاع الجديدي لهم حظوظ ذلك ولو بنسب متفاوتة بعض الشيء.. لكن كل فريق سيلعب حتى آخر رمق للدفاع عن هذه الحظوظ.. ومن أجل ذلك فقد خصصت الأندية الثلاث المتبارية منحا مغرية للاعبيها من أجل الفوز في مبرياتها عن الجولة الأخيرة.. وحسب بعض المصادر فإن حرب الحوافز بين الرجاء والوداد مشتعلة جدا وقد تصل إلى 10 ملايين سنتيم لكل لاعب في حال فوز أحدهما باللقب. ونفس الشيء حاصل مع الأندية التي تصارع من أجل النجاة من شبح النزول إلى الدرجة الثانية، ويتعلق الأمر بكل من أولمبيك اسفي وشباب المسيرة واتحاد الخميسات.. فكل فريق خصص منحة مهمة للاعبيه من أجل تحقيق الفوز.. وقد أكدت مصادر مقربة من فريق أولمبيك اسفي أن المكتب المسير لهذا الأخير رفع منحة الفوز وضمان البقاء في قسم الصفوة إلى ما يفوق 5 ملايين سنتيم لكل لاعب.. يذكر أن فوز الرجاء بالرباط على الجيش سيضمن لها التتويج بالبطولة بغض النظر عن نتائج مطارديه، أما في حال تعادله أو هزيمته فسيدخل »معمعة« الحسابات التي قد تخدم مصالحه تارة وتلعب ضده تارة أخرى... فإذا تم اللجوء إلى النسبة الخاصة مع أحد فريقي الوداد والدفاع الجديدي فهو متفوق عليهما، إما إذا ما تم اللجوء إلى النسبة العامة في حال تساوي الفرق الثلاث في نفس مجموع النقاط (أي في حال هزيمة الرجاء وتعادل الوداد وفوز الدفاع الجديدي) فستكون الغلبة للدفاع الجديدي لأن النسبة العامة ستكون في صالحه.. وغير هذه النتيجة سيكون التنافس على اللقب بين الرجاء والوداد، وتلك حسابات أخرى قد تحسمها النسبة الخاص في حال تساويهما في النقاط، أو تحسمها نتيجتهما في الجولة الأخيرة أمام كل من الجيش الملكي والفتح الرباطي إما بالفوز أو التعادل أو الهزيمة.