«أي منهجية ووفق أي ضوابط يتم إعداد رياضيي النخبة - ألعاب القوى نموذجا » موضوع ندوة بالدار البيضاء

تنظم الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ندوة في موضوع «أي منهجية ووفق أي ضوابط يتم إعداد رياضيي النخبة - ألعاب القوى نموذجا» يوم 7 يونيو المقبل بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء.
وشكل موضوع الندوة التي ستنطلق أشغالها على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال والترتيبات المتعلقة بها أحد المحاور الأساسية في جدول أعمال اجتماع المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين المنعقد يوم الجمعة الماضي.
وحسب بلاغ للرابطة فإنه سيتم خلال الندوة التي سيساهم في إغناء النقاش حول موضوعها أساتذة وأطر من ذوي الإختصاص إلقاء كلمات الرابطة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تبرز الجوانب والأساليب المعتمدة في عملية انتقاء العدائين والعداءات والرهانات والأهداف المسطرة في أفق دورة لندن للألعاب الأولمبية لسنة 2012.
من جهة أخرى استعرض المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين التقارير المتعلقة بتشكيل فرع الرابطة بمدينة الجديدة وهو الفرع السابع والخطوات التي تم قطعها في التحضير لتشكيل فروع أخرى وتفعيل دور الفروع الموجودة عبر تجديد وتنويع وتطوير آليات العمل بالإنفتاح على محيطها الرياضي والجمعوي والإنخراط في مقاربات وبرامج للمساهمة بكل جدية في معالجة كل القضايا والمشكلات المطروحة.
كما تم التطرق إلى مشاركة الرابطة في تنشيط ندوة حول «راهن وأفق الرياضة المدرسية والجامعية بالمغرب» من خلال الصحافي محمد التويجر والمنظمة من طرف المدرسة العليا للتكنولوجيا بآسفي.
وذكر المصدر ذاته أن المكتب استعرض مختلف القضايا المرتبطة بالبرنامج العام لهذا الموسم والموسم المقبل بغية ملاءمتها وتحيينها مع ظروف ومعطيات الأنشطة والبرامج الرياضية الوطنية والقارية والدولية لتحقق الأهداف المتوخاة منها.
وكان هذا الاجتماع قد استهل بقراءة الفاتحة ترحما على روح قيدوم الصحافيين الرياضيين المغاربة عبد اللطيف الغربي الذي يعد أحد الأعمدة البارزة في الحقل الإعلامي الوطني بصفة عامة والرياضي بصفة خاصة والذي كرس جزء كبيرا من حياته في خدمة قضايا سياسية ووطنية ورياضية بثبات وإخلاص.
ويذكر أن عبد الطيف الغربي توفي الجمعة الماضي عن عمر يناهز 83 سنة إثر مرض عضال لم ينفع معه علاج ألزمه الفراش مدة طويلة.