نددالعشرات من المواطنين المغاربة، بالإختطاف الذي طال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل الاستخبارات الجزائرية، وكذاالمجموعة المسلحة لجبهةالبوليساريو، وبالأوضاع الكارثية التي يعيشها السكان المحتجزون في مخيمات تندوف. ورفع المواطنون،في تظاهرة إحتجاجية، رعتها شبيبة حزب الاستقلال، مساء الخميس قبالة مقر البرلمان، شعارات أعربوا من خلالها عن استنكارهم وإدانتهم الشديدة لعملية الاختطاف التي تعرض لها ولد سيدي مولود إثر وصوله الثلاثاء الماضي، إلى المركز الحدودي (مهيريز ) في تندوف. واستنكر المحتجون، الذين إنضم إليهم قادة شبيبات حزبية أخرى، كشبيبة التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، السلوكات الاستفزازية التي تقوم بها الجزائر وصنيعتها "البوليساريو"، المنافية مع المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان. وشدد المحتجون،الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية، وصور ولد سيدي مولود، وخريطة المغرب، على أهمية فضح مناورات الجزائر وصنيعتها البوليساريو، لخرقهما حقوق الانسان، في حدها الأدنى، مؤكدين ضرورة تدخل المنتظم الدولي لضمان السلامة الجسدية لولد سيدي مولود، ولتنقل اللاجئين خارج المخيمات، وفك الحصار عنهم. و قال المحتجون " لا بديل عن الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء"، وأنه طال الزمن أو قصر، فإن ولد سيدي مولود سيعود إلى الوطن، كما سيعود باقي المحتجزين في المخيمات"، مؤكدين في الشعارات المرفوعة باللهجة العامية " أن العالم عاق وفاق لكون الجزائر تمارس النفاق"، و" أن حرية التعبير معتقلة في الجزائر". و قال عبد القادر الكيحل، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، إن الأسباب التي دعت الشبيبة الاستقلالية إلى التظاهر، هو فضح الجزائر وصنيعتها البوليساريو، كونهما يخرقان يوميا حقوق الانسان، مؤكدا أن الهدف من الإحتجاج هو إدانة عملية اختطاف ولد سيدي مولود، والمطالبة بالكشف عن مصيره، والدفاع عن حرية تنقل سكان المخيمات خارج التراب الجزائري".