الجزائر تفرض عيونها داخل تركيبة وفد الانفصاليين للقاء مانهاست

خلافات عميقة داخل قيادة البوليساريو تؤخر المفاوضات خمسة أيام

أكدت الأمم المتحدة أن ممثلين عن المغرب وجبهة البوليساريو سيجتمعون الأسبوع القادم في بلدة مانهاست ضواحي نيويورك في ثالث لقاء تمهيدي بعد محطتي النمسا و أرمونك بالولايات المتحدة .
وقال مارتن نسيركي ، المتحدث باسم الأمم المتحدة أول أمس الثلاثاء للصحفيين، إن الجانبين سيجتمعان بالإضافة إلى مسؤولين من موريتانيا والجزائر في بلدة مانهاست القريبة من مدينة نيويورك يومي الثامن والتاسع من نوفمبر الجاري.
وكانت الجولة الأخيرة من المحادثات حول الصحراء ، والتي أجريت في أرمونك بنيويورك في فبراير الماضي، قد انتهت دون أي تقدم في تسوية النزاع المستمر منذ 35 عاما.
الى ذلك أكدت مصادر متواترة أن المبعوث الأممي المكلف بملف الصحراء أضطر الى تأخير تاريخ اللقاء الذي كان من المفروض أن ينعقد يومه الخميس بعد تأخر جبهة البوليساريو في موافاة الأمم المتحدة بلائحة أعضاء وفدها . و أضافت ذات المصادر الى أن خلافا داخليا نشب داخل قيادة البوليساريو في شأن تحديد خليفة للراحل المحفوظ ولد بيبا الذي دأب على قيادة وفد الانفصاليين في المفاوضات السابقة .
و تؤكد المعلومات أن الجزائر تدخلت بقوة للاعتراض على تكليف منسق الجبهة مع المينورسو محمد خداد ذي الأصول الموريطانية و هو ما حذا عبد العزيز المراكشي الى تكليف رئيس ما يسمى البرلمان الصحراوي خاطري أدوه لقيادة الوفد بعد إجتماع صاخب لقيادة الانفصاليين تجاوزت كواليسه مقر القيادة الانفصالية بتندوف .
وقد ضغطت الجزائر ليكون احمد البوخاري ممثل الجبهة بنيويورك و الذي يمثل بالاضافة الى إبراهيم غالي الضابط السابق بالجيش الجزائري عين السلطات الجزائرية و يدها الطيعة داخل قيادة الانفصاليين .