المغرب الفاسي رحل أمس إلى البينين لمواجهة فريق أي إس إس كراكي

كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم

سافر فريق المغرب الفاسي بطل الخريف أمس الثلاثاء عبر رحلة جوية مباشرة نحو العاصمة البينينية كوطونو استمرت ست ساعات قصد مواجهة نادي أيس أيس كراكي برسم ذهاب الدور التمهيدي من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم »كاف«، بعد أن أنجز مسؤولو المغرب الفاسي الأسبوع الماضي جميع الترتيبات المتعلقة بالتأشيرة والحجوزات بالفندق الذي سيقيم به النمور الصفر هناك على أن تكون العودة يوما بعد ذلك إلى المغرب.
وسيخوض فريق المغرب الفاسي مباراته المرتقبة الأحد المقبل انطلاقا من الساعة الواحدة زوالا بالتوقيت المحلي أي الثالثة بعد الزوال بالتوقيت المغربي.
وتتألف بعثة الفريق الفاسي التي يرأسها عز الدين عمارة المدير الجديد للنادي بمعية المدير الإداري العمول من 28 فردا ضمنهم 20 لاعبا إضافة إلى الطاقم التقني والطبي والإداري. وتتحدث أنباء من محيط النادي أن تشكيلة الفريق لن تعرف أي غيابات تذكر، وان جميع العناصر جاهزة للدفاع عن حظوظها في هذه المسابقة الإفريقية، علما أن المكتب المسير تمكن عن تأهيل الوافد الجديد الزكرومي لخوض غمار هذه المنافسات القارية رفقة الماص.
وعن هذه المباراة أكد رشيد الطاوسي مدرب المغرب الفاسي بأن دخول فريقه إلى هذه المسابقة لن يكون من أجل المشاركة فقط وقال في تصريح للعلم »سنحاول الذهاب بعيدا في المشوار الإفريقي كما فعل الفتح الرياضي، وأضاف الحمد لله نتوفر على مجموعة متكاملة يطبعها التجانس قادرة على كسب التحدي، موضحا أن مباراة كراكي تعتبر هي الأصعب بحكم أن الخصم لا نعرف عنه أي شيء، كما أن الاختبار الأول غالبا ما يكون ليس هينا، لكن رغم ذلك سنكون إن شاء الله في الموعد ونتجاوز عقبة كراكي البينيني.
والجدير بالذكر أن فريق المغرب الفاسي ليس لديه أي علم أو معرفة مسبقة عن طاقم التحكيم الذي سيقود مباراة فريقه أمام كراكي أو حتى جنسيته وهو ما ترك نوعا من الخوف لدى مسؤولي الفريق وهذا ما أكده بنوجود الناطق الرسمي باسم الماص في تصريح ل »العلم«.
ومن جانب آخر أفرج المكتب المسير للمغرب الفاسي عن جزء من مستحقات اللاعبين التي كانت عالقة بذمته، حيث أكدت مصادر مطلعة أنه تم صرف راتب الشهر المنصرم لجميع العناصر إضافة إلى توصلهم بمنحتين من أجل أربع منح وقد جاء ذلك أثناء الحفل الذي أقامه الفريق يوم الجمعة الماضي بمناسبة تتويج المغرب الفاسي بلقب الخريف وهو مؤشر يهدف المسؤولون من خلال تحفيز اللاعبين من أجل العطاء أكثر على الواجهة الإفريقية.