الكوكب المراكشي النادي القنيطري: قمة لا تقبل القسمة على اثنين

هذا المساء بملعب العبدي بالجديدة

مدرب الكوكب: «رغم صعوبة اللقاء لن نرضى عن الفوز بديلا»
مدرب الكاك: سنبحث عن نتيجة إيجابية نطفئ بها غضب جمهورنا
يحتضن ملعب العبدي بالجديدة يومه الجمعة مباراة هامة تعد من أقوى مواجهات الجولة السادسة من منافسات بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) ستجمع بين فريقي الكوكب المراكش والنادي القنيطري في اصطدام كروي حارق يحمل في طياته كل مقومات القمة الملتهبة الجديرة بالاهتمام والمتابعة، وبالعودة الى نتائج الفريقين مع بداية هذا الموسم يبدو أن الفريق المراكشي أفضل حالا من خصمه الكاك الذي لم يجد بعد إيقاعه الصحيح داخل البطولة إذ لم يجن سوى ثلاث نقاط حتى الآن من خمس مباريات آخرها تعثره المذل بعقر داره الأسبوع الماضي ضد الرجاء البيضاوي.. بالمقابل فالكوكب المراكشي الذي مازال يحصد ثمار استقراره البشري حيث يتوفر بشهادة كل الخبراء والمتتبعين للشأن الكروي الوطني على تشكيلة متجانسة تجمع بين الخبرة والفتوة وتستمد قاعدتها من أبناء الفريق يقودهم المايسترو المخضرم يوسف مريانة تبدو كفته راجحة على الورق لتحقيق الفوز وتكريس قوته.
ورغم أن فارس النخيل مصمم العزم على عدم التفريط في النقط الثلاث للمباراة لتعويض خسارته في الدورة الفائتة امام فريق أولمبيك خريبكة وبالتالي تأكيد أحقيته وجدارته بمطاردته اندية الزعامة فإنه يدرك تمام الإدراك أن مهمته لن تكون يسيرة أمام فارس سبو الذي سيحل بالجديدة للدفاع عن حظوظه كاملة في الفوز ورفع شعار التحدي حيث سيسخر كل أسلحته البشرية، التقنية والتكتيكية لإحراج فارس النخيل وهو ما يندر بموقعة كروية حامية الوطيس وبين طموح المراكشيين لكسب نقاط اللقاء وإحكام قبضته على صدارة الترتيب ورغبة النادي القنيطري في العودة بنتيجة إيجابية التعادل في أسوأ الأحوال) للخروج من دوامة ذيل الترتيب الذي لازمه طيلة الدورات الماضية تكمن قوة هذا النزل الحارق الذي سيكون مطبوعا بندية كبيرة وحساسية مفرطة ستضفي على المواجهة نكهة خاصة.
وحول هذه المباراة كان للعلم اتصال هاتفي بكمال الزواغي مدرب الكوكب المراكشي الذي أكد: «مباراتنا القادمة أمام النادي القنيطري تبقى عادية كسائر المباريات التي أجرينا سابقا نحن تهيأنا لها في ظروف عادية وبكل جدية بغية الفوز في هذه المواجهة لتعويض خسارتنا ضد أولمبيك خريبكة وبالتالي الحفاظ على مسارنا الايجابي داخل البطولة، فاللاعبون جاهزون سواء من الناحية البدنية والتقنية واللقاء رغم صعوبته وحساسيته فلن نرضى فيه عن الفوز بديلا لإسعاد الجماهير المراكشية المتعطشة للثلاث نقاط دون أن ننسى بأن خصمنا في هذا النزال صعب المراس بحكم توفره على تركيبة بشرية متمرسة وبكل تأكيد فإنه لن يأتي الى الجديدة من أجل النزهة بل سيدافع على حظوظه في تحقيق نتيجة إيجابية كل ما أتمناه هو أن تدور أطوار المباراة في أجواء رياضية بعيدة عن كل ما من شأنه أن يفسد هذا العرس الكروي.
ومن جهته فقد أكد مروان خرباش مدرب النادي القنيطري ل«العلم» بأن «اللقاء سيكون بطبيعة الحال صعبا للغاية بحكم قوة الفريق المراكشي، نحن قمنا خلال الحصص التدريبية بإعداد اللاعبين على نحو جيد من الناحية النفسية لتجاوز الخسارة أمام الرجاء البيضاوي الأسبوع الماضي والحمد لله تغلبنا على هذا الجانب وأصبحت جميع العناصر جاهزة تماما لمقارعة الكوكب المراكشي وبالتالي تحقيق الانتصار أوعلى الأقل العودة بتعادل نطفئ به حالة الاحتقان التي يعيشها جمهور الكاك، وهذا بطبيعة الحال لن يكون سهلا لأن الكوكب ليس لقمة سائغة سهلة المنازل بل بدوره سيخوض اللقاء من أجل تحقيق الفوز وهذا ما سيضفي على المواجهة طابع الندية والتنافسية والأكيد أن الفريق المستعد نفسيا وبدنيا هو الذي سيظفر بثلاث نقاط المباراة وأتمنى أن يكون الفوز حليفنا.