مشروع سكني بالغرب يجلب انتقادات    كأس العالم للأندية .. قمة إنجليزية مغربية وصدام إسباني سعودي    المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران .. إشكالات وسياقات ومآلات    حجيرة: تعاونيات المغرب تلج التصدير    تأجيل محاكمة محمد بودريقة إلى الأسبوع المقبل بطلب نافيا "أكل الشيك"    شاحنة تدهس شاباً وترديه قتيلاً بجماعة إنشادن    عائلة بودراجة تتوعد بالمتابعة القضائية    "فرانس بريس": الملك سيزور فرنسا في نهاية العام الحالي أو في بداية 2026    إجهاض محاولة تهريب سبعة أطنان و50 كيلوغراما من من من در الشيرا بميناء طنجة المتوسط    ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية بنما وهذا الأخير يجدد دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي    عصام الشرعي مدربا لنادي فيسترلو البلجيكي    قطر تجدد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي    من قلب باريس.. وزير الصناعة يكشف عن اتفاقيات واعدة تعزز مكانة المغرب في صناعة الطيران    إثيوبيا على خُطى كينيا نحو دعم مغربية الصحراء.. تحولات عميقة تعيد رسم موازين القوى في إفريقيا    أكادير تحتضن الاجتماع الرابع رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في إفريقيا ضمن "منصة مراكش"    العصبة الوطنية تعلن عن موعد انطلاق موسم البطولة الاحترافية 2025-2026    التوفيق : تكلفة الحج تشمل خدمات متعددة .. وسعر صرف الريال عنصر حاسم    وزان تهتز على وقع جريمة قتل راح ضحيتها جندي متقاعد    فاطمة الحمامصي… مسار نسائي رائد يُكرَّم في طنجة    فرع الحزب الاشتراكي الموحد –هولندا يدين العدوان الإسرائيلي على إيران ويؤكد موقفه الثابت ضد الحروب والإمبريالية    ورزازات تحدث تحولا نوعيا في التعامل مع الكلاب الضالة بمقاربة إنسانية رائدة    تهديد مباشر لخامنئي.. ترامب نعرف تحديداً أين يختبئ المرشد الأعلى    برنامج "مدارات" يسلط الضوء على مسيرة المؤرخ والأديب الراحل عبد الحق المريني    4.2 مليار درهم عائدات الضريبة على المركبات في 2024    وزير الأوقاف: خدمات واضحة تحدد تكلفة الحج الرسمي وتنسيق مسبق لضبط سعر الصرف    تداولات بورصة البيضاء تتشح بالأحمر    الصحة والنزاهة على طاولة واحدة .. ورشة تسائل التوريد والممارسات الطبية    تأجيل الجمع العام للرجاء الرياضي إلى غاية السابع من شهر يوليوز    في المغرب .. الفاشلون يطاردون المتفوقين عبر ساحات التنمر الإلكتروني    رونالدو يهدي قميصه لترامب برسالة غير متوقعة    الوداد الرياضي يختتم تحضيراته قبل مواجهة السيتي        رئيس الحكومة يؤكد على مكانة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في النموذج التنموي    الذهب يصعد وسط القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة ترامب لإخلاء طهران    هلال: المغرب يلتزم بالتصدي للكراهية    مجزرة جديدة تحصد أرواح المجوعين.. مقتل 47 فلسطينيا بنيران إسرائيلية قرب مركز مساعدات في غزة    الصويرة ترحب بزوار مهرجان كناوة    طنجة الدولية.. اختبار فرضيتي التحول والتفاعل    أمطار رعدية مصحوبة بتساقط للبرد وبهبات رياح مرتقبة اليوم الثلاثاء بعدد من مناطق المغرب    استئنافية الرباط تحجز ملف الصحافي حميد المهدوي للمداولة والنطق بالحكم في 30 يونيو    "سي إن إن": تقديرات استخباراتية تفيد بتأخير البرنامج النووي الإيراني لأشهر بسبب الضربات الإسرائيلية    خبير يعرف بالتأثير الغذائي على الوضع النفسي    ترامب يقول إنه يريد "نهاية فعلية" للنزاع بين إسرائيل وإيران "وليس وقف إطلاق نار"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    موازين 2025… أزمة توزيع المنصات تثير استياء الجمهور    22 دولة إسلامية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتطالب بوقف فوري للتصعيد في الشرق الأوسط    الأمير مولاي رشيد يترأس الجمع العام الاستثنائي للجامعة الملكية المغربية للغولف    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء    د محمد صبري : الصيدلة دعامة أساسية في الرعاية الصحية القريبة من المواطن..    مجموعة السبع تؤكد على"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وتعارض امتلاك إيران لسلاح نووي    ثنائية فلامنغو تهزم الترجي التونسي    وزارة الأوقاف تحدد موعد قرعة الحج    وزارة الاوقاف تصدر إعلانا هاما للراغبين في أداء مناسك الحج    نصائح ذهبية لحماية المسنين من ارتفاع الحرارة    "أرواح غيوانية" يُكرّم رموز المجموعات الغيوانية ويُعيد أمجاد الأغنية الملتزمة    برلماني يطالب بالتحقيق في صفقات "غير شفافة في مستشفى ابن سينا الجديد        فقدان حاسة السمع يرفع خطر الإصابة بالخرف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيق مكتسبات جديدة لفائدة الموظفين في القطاع العام والمأجورين في القطاع الخاص
تتويج جولة الحوار الاجتماعي بالتوقيع على اتفاق 26 أبريل
نشر في العلم يوم 01 - 05 - 2011

توجت جولة الحوار الاجتماعي الأخيرة بالتوقيع على محاضر اتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والاتحاد العام للمقاولات بالمغرب، وهي الجولة التي أسفرت عن تحقيق مجموعة من المكتسبات لفائدة الموظفين في القطاع العام والمأجورين في القطاع الخاص.
وقد أكدت جميع التدخلات، خلال الجلسة التي ترأسها الوزير الأول الأستاذ عباس الفاسي عشية يوم الثلاثاء 26 أبريل 2011 بمقر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط، على أهمية النتائج التي خلصت إليها جولة شهر أبريل من الحوار الاجتماعي.
وتم التأكيد خلال هذا الاجتماع أن الجولة الأخيرة اتسمت بروح إيجابية من قبل الحكومة والفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين، على مستوى مناقشة الملفات المطروحة، حيث تم استحضار مجمل التحديات والرهانات التي تواجهها بلادنا، والمتعلقة بمواصلة تقوية الصرح الديمقراطي والنهوض بالأوضاع الاجتماعية للشغيلة ولكافة المواطنين والحفاظ على تنافسية المقاولة الوطنية وتنمية دورها الاقتصادي في توفير فرص العمل...
وعبر الفرقاء الاجتماعيون عن ارتياحهم لروح المسؤولية والتشاور والتعاون التي سادت خلال مسلسل الحوار، منوهين بالجهود التي بذلتها الحكومة، في هذا المجال، ومقدرين ومتفهمين للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها بلادنا.
وسجل الوزير الأول الدفاع المستميت للمركزيات النقابية عن مطالب مصالح الطبقة الشغيلة بهدف الحفاظ على قدرتها الشرائية وتحسينها.
وعبر الأستاذ عباس الفاسي عن ارتياحه لتفهم المركزيات النقابية للظروف الصعبة التي يجتازها الاقتصاد العالمي منذ النصف الثاني لسنة 2010 وسنة 2011، موضحا أنه بالرغم من هذه الظروف فإن المغرب حافظ على مناصب الشغل وعلى الاستثمار العمومي، وقدم الدعم اللازم للمقاولات، ووفر اعتمادات مهمة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين والتخفيف من تداعيات الأزمة، كما قامت الحكومة بمجهود كبير من أجل تلبية مطالب المركزيات النقابية وذلك تنفيذا لتعليمات جلالة الملك.
ونوه الوزير الأول بالتعاطي الإيجابي للاتحاد العام للمقاولات في المغرب مع هذه المطالب والذي ترجم بإقرار الزيادة في الحد الأدنى للأجور في مختلف القطاعات والتي سيتم الشروع في تطبيقها ابتداء من فاتح يوليوز 2011 بنسبة 10%، على أن تطبق 5% ابتداء من فاتح يوليوز 2012. مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على تنافسية قطاع النسيج والألبسة.
وأوضح الوزير الأول أن الغلاف المالي المتعلق بالزيادة في المرتبات قد ارتفع
من 7 ملايير إلى 9 ملايير درهم بين المقترح الحكومي الأول والمقترح الثاني، بالإضافة إلى الغلاف المالي المتعلق بالجوانب القطاعية التي تهم التعليم الابتدائي والمهندسين والتعليم العالي الذي من المنتظر أن يتم توقيع اتفاق بشأنه خلال الأسبوع المقبل، وهو الغلاف الذي يصل مجموعه إلى 15 مليار درهم، دون إغفال المجهودات الأخرى المتعلقة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتوجه نحو أجرأة تعميم نظام المساعدة الطبية لفائدة الفئات المعوزة قبل متم دجنبر 2011 ،وهو التدبير الذي يهم أولئك الذين يتقاضون أقل من الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى معالجة العديد من الملفات المطلبية القطاعية.
وأكد الوزير الأول أن الحكومة بذلت جهدا خاصا من أجل دعم القدرة الشرائية لعموم المواطنين من خلال رفع الاعتمادات المخصصة لصندوق المقاصة بمبلغ 15 مليار درهم إضافة لما سبق أن تم رصده من اعتمادات والبالغ قدرها 17 مليار درهم.
وأشار الأستاذ عباس الفاسي إلى التفكير في فتح حوار مع صندوق الإيداع والتدبير من أجل النظر في مدخرات بهدف إنصاف الشغيلة المغربية والمشغلين بخصوص ودائع ومدخرات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بهذه المؤسسة.
وذكر الوزير الأول أن جولة الحوار الاجتماعي كانت مناسبة للحديث حول مجموعة من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي تهم خصوصا موضوع الفوارق الشاسعة بين الأجور العليا والأجور الصغرى وموضوع الامتيازات والرشوة والفساد، مبرزا أن العمل بتعليمات جلالة الملك سينكب على إعداد تدابير جديدة لمعالجة هذه الجوانب.
وقال الأمين العام للاتحاد العام المغربي للشغل الميلودي المخارق إن جولة الحوار الإجتماعي كانت عسيرة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى باعتبار الإكراهات التي طرحتها الحكومة والإنتظارات والمطالب العادلة للطبقة العاملة مبرزا تفهم الحركة النقابية لهذه الإكراهات لكنه بالمقابل طالب الحكومة بتفهم الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشها العمال والعاملات واعتبر أن الحوار الاجتماعي انطلق فعلا بتفهم من أجل تصفية الأجواء ومعالجة مجموعة من النقط التي تشغل بال الشغيلة المغربية.
وسجل المخارق الإيجابيات التي تضمنها العرض الحكومي، مشيرا إلى أن طبيعة الحركة النقابية هي الإستفادة من المكتسبات التي تم إقرارها، والإستمرار في المطالبة بالمزيد، داعيا إلى الإنكباب على معالجة مختلف الملفات الأخرى، التي تهم تخفيض الضريبة على الدخل وإصلاح أنظمة التقاعد وإعادة النظر في النظام الضريبي القائم، وإصلاح نظام المقاصة، حيث قال إن الفئات غير المستهدفة تستفيد من الصندوق 1000 مرة أكثر من الفئات المستهدفة.
وأكد المخارق على ضرورة مواصلة التدقيق في بعض الجوانب في إطار الحوارات القطاعية مع التركيز على ضمان الحرية النقابية، ذلك أن المكتسبات المادية سيبقى طعمها مراً إذا بقي العمال يحاكمون بمقتضى الفصل 282 من القانون الجنائي مقترحا اعتماد آلية لمنع متابعة العمال بهذا الفصل إلى حين إلغائه.
ونوه الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل محمد نوبير الأموي بروح المسؤولية التي تحلت بها الحكومة في هذه الجولة من الحوار الاجتماعي، وقال إن الضرورة تقتضي في هذه اللحظة التنويه بالحكومة وبالسادة الوزراء، حيث لوحظ أن هناك اهتماما وجدية من أجل تقوية الثقة المتبادلة، سواء من قبل الحكومة أو من قبل أرباب العمل.
وأكد الأموي أهمية الالتزام بتعزيز التعاون بين الفرقاء من أجل توفير الشروط الملائمة لإعادة الثقة في العمل الاجتماعي والنقابي والسياسي بصفة عامة في صفوف الشعب المغربي.
وأوضح الأموي أنه لأول مرة يتم الالتزام بالمفاوضة الجماعية بالرغم من أن الاتفاق على ذلك حصل منذ سنة 1996.
ونبه إلى ضرورة معالجة بعض الملفات كما هو الشأن بالنسبة لظاهرة الطرد بسبب العمل النقابي، وعدم التصريح بالعمال، والإسراع بحل نزاعات الشغل القائمة.
وذكر الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل عبدالرحمان العزوزي بأهمية الحوار الإجتماعي، مشيرا إلى أن النتائج التي تم التوصل إليها قد ترضي البعض كما قد تقلق البعض الآخر.
وأكد العزوزي أهمية تجاوز بعض الثغرات واحترام الحريات النقابية ومأسسة الحوار الإجتماعي.
وأشاد الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بالمجهود الكبير الذي بذلته الحكومة من أجل تحقيق مطالب الشغيلة المغربية وإنجاح جولة الحوار الاجتماعي وتوفير شروط الاستقرار والسلم الاجتماعيين. وأوضح حميد شباط أن هذا المجهود كان استثنائيا بجميع المقاييس، حيث تم فعلا الإنصات للحركة النقابية والتجاوب مع جزء كبير من مطالبها، منوها بالمواقف الجريئة للمركزيات النقابية وبالوطنية الصادقة التي عبر عنها زعماؤها. ودعا بدوره الى العمل من أجل إيحاد الحلول لعدد من القضايا بما يمكن من تعزيز وتقوية السلم الاجتماعية داخل المجتمع المغربي، مثل انصاف الموظفين عن طريق منحة المردودية، ومعالجة مشكل المعاقين داخل القطاعات العمومية، وإلغاء جميع المقتضيات التي تتعارض مع حرية العمل النقابي.
وأبرز الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب محمد يتيم أهمية العمل المشترك بالنسبة للحركة النقابية في إنجاح الحوار الاجتماعي وتحقيق مطالب الشغيلة المغربية، معبرا عن ارتياحه لأجواء التعاون والتفاهم التي سادت جلسات الحوار الاجتماعي.
وقال يتيم إن المركزيات النقابية تقدر الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة لكنها بالمقابل تقدر أن المطالب التي تقدمت بها كانت مشروعة ومعقولة ومدروسة حيث قدرت الحكومة كلفتها بحوالي 43 مليار درهم.
وأوضح يتيم أن الحوار ينبغي أن يظل متواصلا من أجل توفير الشروط الضرورية للسلم الاجتماعية، حيث يجب إكمال العمل وتوفير آليات المتابعة والتدقيق في مأسسة الحوار الاجتماعي.
ونوه رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب محمد حوراني بجميع الفرقاء المشاركين في الحوار الاجتماعي لتحليهم بروح المسؤولية، وأكد حوراني انخراط الاتحاد العام لمقاولات المغرب في جميع الأوراش الاصلاحية والتنموية المفتوحة في بلادنا، مبرزا أهمية توفير الظروف الاجتماعية الملائمة للشغيلة لأنها تمثل الموارد البشرية التي بدونها لايمكن تحقيق التنمية الشاملة..
وقال حوراني إن هذه الجولة تميزت بفتح النقاش حول مختلف القضايا والاهتمام بجميع الفئات حيث التفكير في العاطلين عن العمل والعاملين والمتقاعدين والطلبة، مشيرا الى أن فلسفة الحوار الاجتماعي يجب أن ترتكز على روح الشراكة والتعاون، ورضا الجميع من أجل تحقيق المصلحة العامة.
وأشاد حوراني بالدعم الذي تقدمه الحكومة للمقاولة المغربية مبرزا أهمية الاعتماد على مقاربة تنموية للموازنة بين ماهو اقتصادي واجتماعي.
وأكد حوراني أن معالجة الإكراهات والاشكالات التي تعيشها المقاولة مدخل أساسي لتوفير فرص الشغل وتحسين الأوضاع المادية والمهنية للعاملين.
قرارات تهم القطاع العام
الرفع ب 600 درهم صافية من أجور موظفي الإدارات
العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات
الطابع الإداري ابتداء من تاريخ فاتح ماي 2011؛
رفع الحد الأدنى للمعاش من 600 درهم المطبق
حاليا إلى 1000 درهم.
الرفع من نسبة حصيص الترقي إلى 33% على مرحلتين:
- من 28% إلى 30% ابتداء من فاتح يناير 2011؛
- من 30% إلى 33% ابتداء من فاتح يناير 2012؛
فتح مجال للترقية الاستثنائية من خلال تحديد سقف
الانتظار من أجل الترقي بالاختيار في خمس سنوات
وذلك ابتداء من فاتح يناير 2012؛
قرارات تهم القطاع الخاص
الرفع من الحد الأدنى القانوني للأجر بالقطاع الصناعي
والتجاري والخدماتي ب 15% وبالقطاع الفلاحي والغابوي وتوابعه ب 15% موزعة كالآتي 10% ابتداء من فاتح يوليوز 2011 (5% ابتداء من فاتح يوليوز 2012) مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ
على تنافسية قطاع النسيج والألبسة؛
التوجه التدريجي نحو التوحيد بين الحد الأدنى القانوني للأجر في قطاع الصناعة والتجارة والخدمات وذلك المعمول به بالقطاع الفلاحي والغابوي وتوابعه، على مدى ثلاث سنوات ابتداء من فاتح يوليوز 2012 (1/3 كل سنة)، ومراجعة بعض مواد مدونة الشغل (358-357-356) للتنصيص على حد أدنى قانوني للأجر موحد بكل القطاعات.
رفع الحد الأدنى للمعاش المصروف من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من 600 درهم إلى 1000
ترأس الوزير الأول السيد عباس الفاسي، يوم الثلاثاء 26 أبريل 2011 بمقر الوزارة الأولى، اختتام الدورة الربيعية للحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وذكر بلاغ للوزارة الأولى أن هذه الجولة أفضت إلى توافق الأطراف الثلاثة: الحكومة والمركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، على محضر اتفاق يضم على وجه الخصوص الالتزامات المتبادلة التالية:
فيما يخص القطاع العام
* الرفع ب 600 درهم صافية من أجور موظفي الإدارات العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري ابتداء من فاتح ماي 2011.
* رفع الحد الأدنى للمعاش من 600 درهم المطبق حاليا إلى 1000درهم.
* الرفع من نسبة حصيص الترقي إلى 33% على مرحلتين:
* من 28% إلى 30% ابتداء من فاتح يناير 2011؛
* من 30% إلى 33% ابتداء من فاتح يناير 2012.
* فتح مجال للترقية الاستثنائية من خلال تحديد سقف الانتظار من أجل الترقي بالاختيار في أربع سنوات كاملة وذلك ابتداء من فاتح يناير 2012.
* مراجعة الأنظمة الأساسية بالنسبة للهيئات ذات المسار المهني المحدود التي لاتسمح بالترقية إلا مرة واحدة أو مرتين من خلال إحداث درجة جديدة تحقيقا للانسجام بين الأنظمة الأساسية المختلفة، وإنصافا للموظفين المعنيين بتمكينهم من مسار مهني محفز.
* إعداد قانون في شأن تنظيم الأعمال الاجتماعية.
*تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحوادث الشغل والأمراض المهنية ومعاش الزمانة.
* معالجة الإشكاليات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية وطب الشغل والوقاية من الأخطار المهنية؛
* تدعيم ولوج الموظفين لباقي الخدمات الاجتماعية كالسكن والتنقل والترفيه وغيرها.
* المراجعة الشاملة للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.
* إصلاح منظومة الأجور.
* إصلاح شامل للتعويض عن الإقامة.
* مراجعة منظومة التنقيط والتقييم.
* مراجعة منظومة التكوين المستمر.
* مراجعة منظومة اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء.
* وفيما يتعلق بأنظمة التقاعد، فقد تم الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح هذه الأنظمة برئاسة السيد الوزير الأول خلال شهر ماي 2011، وذلك من أجل التعجيل بإقرار الإصلاح الشامل الذي تقتضيه الوضعية الراهنة للأنظمة المذكورة.
فيما يخص القطاع الخاص
* الرفع من الحد الأدنى القانوني للأجر بالقطاع الصناعي والتجاري والخدماتي وبالقطاع الفلاحي والغابوي وتوابعه ب 15% موزعة كالآتي 10% ابتداء من فاتح يوليوز 2011 و (5% ابتداء من فاتح يوليوز 2012) مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على تنافسية قطاع النسيج والألبسة؛ - التوحيد التدريجي بين الحد الأدنى القانوني للأجور في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات والقطاع الفلاحي والغابوي وتوابعه، على مدى ثلاث سنوات.
- عقد اجتماع مجلس المفاوضة الجماعية يوم 03 ماي 2011، لوضع جدولة زمنية لإبرام اتفاقيات شغل جماعية على مستوى القطاعات أو المقاولات المؤهلة، وذلك لتحسين دخل باقي الأجراء.
- رفع الحد الأدنى للمعاش المصروف من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من 600 إلى 1000 درهم ابتداء من فاتح يوليوز 2011.
- وضع برنامج للسكن الاجتماعي لفائدة الأجراء ذوي الدخل المحدود بالقطاع الخاص.
- مراجعة قانون الضمان الاجتماعي بالنسبة للمؤمنين الذين لايتوفرون على 3240 يوما من التصريح.
- إخراج مشروع نظام التعويض عن فقدان الشغل الذي سبق التأكيد على أهميته إلى حيز الوجود في أقرب وقت.
- مراجعة قانون الضمان الاجتماعي، لتمكين وفي مرحلة أولى مهنيي النقل الحاملين لبطاقة السائق المهني وأجراء للصيد الساحلي التقليدي من الاستفادة من منافع الضمان الاجتماعي.
- تطوير العمل الاجتماعي داخل المقاولات بوضع مشروع قانون بإحداث وتنظيم المصلحة الاجتماعية للشغل داخل المقاولة.
- تسريع ملاءمة التشريعات الوطنية المتعلقة بالحقوق والحريات النقابية مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
- التزام الحكومة بوضع جدولة زمنية لدراسة ومعالجة النزاعات الاجتماعية المستعصية وكذا إيجاد الحلول النهائية بتوافق مع المركزيات النقابية لكل الملفات القطاعية.
وكان الوزير الأول أشاد في بداية الاجتماع، بروح المسؤولية التي سادت جلسات الحوار الاجتماعي، وبصدق وإرادة المركزيات النقابية خلال هذه الجولة، ودفاعها المستميت عن مصالح الطبقة الشغيلة.
وأكد أن الحكومة قامت بمجهود كبير قصد الاستجابة لمطالب الشغيلة، مشيدا في الوقت ذاته بتفهم المركزيات النقابية للظرفية الاقتصادية التي تجتازها بلادنا، منوها كذلك بموقف الاتحاد العام لمقاولات المغرب بانخراطه واستجابته لمطالب الشغيلة خاصة فيما يتعلق بالرفع من الحد الأدنى للأجور.
ومن جهتها، نوهت المركزيات النقابية بالجهود الحكومية للاستجابة لمطالبها، وأكدت تفهمها للظرفية التي يمر بها الاقتصاد الوطني والناتجة عن تداعيات الأزمة العالمية، مؤكدة، على الخصوص، ضرورة ضمان استمرارية الحوار الاجتماعي، وتوفير شروط السلم الاجتماعية، وتوطيد الحريات النقابية.
وثمن رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب المنهجية المعتمدة في هذه الجولة من الحوار الاجتماعي والتي أخذت بعين الاعتبار جميع شرائح المواطنين، مؤكدا أهمية وضع مقاربة شمولية توازن بين الشقين الاجتماعي والاقتصادي، والأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تواجه المقاولة المغربية للحفاظ على تنافسيتها.
وقد تم في نهاية الاجتماع، التوقيع على 3 محاضر اتفاقات بين:
1- الحكومة وثلاثة مركزيات نقابية (الفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
2- الحكومة، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
3- الحكومة، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.