تخليد الذكرى السابعة للخطاب الملكي بأجدير في تزنيت

نجيب نحاس

وعيا منها، واعتبارا لكون الأنشطة الموازية بفضاءات المؤسسات التعليمية، ضرورة ملحة للمساهمة في تكوين شخصية التلميذ وإعداده مواطنا للغد، وواعيا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه لتنمية البلاد، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة التي تربطها بالمؤسستين التعليميتين لمركز جماعة أربعاء رسموكة بإقليم تيزنيت، نظمت جمعية تمونت إرسموكن للتنمية وبتنسيق كذلك مع مختلف الشركاء، أياما ثقافية أمازيغية تخليدا للذكرى السابعة للخطاب الملكي بأجدير حول النهوض بالثقافة الأمازيغية، باعتبارها مكونا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية، وذلك من 16 إلى 19 أكتبور2008 بمركز جماعة أربعاء رسموكة إقليم تيزنيت، وجاء برنامج هذه الأيام الثقافية الحافل بالأنشطة على الشكل التالي فقد تم يوم
الخميس 16 أكتوبر افتتاح معرض الكتاب والتراث و ورشة تكوينية حول حرف تيفيناغ وذلك بإعدادية رسموكة يوم الجمعة 17 أكتوبر.
وتم تنظيم رسومات جدارية و ورشة النافورة الأمازيغية بساحة إعدادية رسموكة و لقاء مفتوح حول واقع وآفاق تدريس اللغة الأمازيغية دائما بإعدادية رسموكة، كما عرضت بنفس اليوم أشرطة تربوية أمازيغية ومسابقة ثقافية ، وكذلك أمسية أمازيغية بمؤسسة دار الطالب بنفس الجماعة .
أما يوم السبت 18 أكتوبر فقد تنظمت ورشة الحكايات الأمازيغية و خرجة استكشافية إلى سد يوسف بن تاشفين وهي الخرجة التي كانت مبرمجة ليوم السبت 19 أكتوبر لتختتم فعاليات هذه الأيام الثقافية والتي حضرتها مجموعة من الفعاليات محليا وإقليميا وجهويا ومجموعة كذلك من التلاميذ .
وبخصوص اللقاء المفتوح ليوم الجمعة فقد حضرته ثلة من الأساتذة بحيث ناقشت واقع وآفاق اللغة الأمازيغية بما في ذلك من إيجابيات وسلبيات وخرج الجميع في آخر اللقاء بتوصيات سيتم رفعها لكافة شركاء الجمعية المعنية .