كشفت مديرية شرطة "أربد" في "الأردن" عبر مصدر أمني مسئول بها، أن مسئولين من الإستخبارات الأردنية تمكنوا من ضبط 3 موظفين سوريين يعملون بقناة "الجزيرة" القطرية، ويحملون بطاقات عمل من القناة، وكانوا داخل سيارة تحمل لوحة سورية وبداخلها أسلحة متطورة من طراز "جي إم 3" وهو أحدث نوع من جيل قناصات "الإم 16" التي تعمل ليل نهار بنواظير حرارية، كما ضبط في السيارة "جهاز بث الإجتماعات عبر الدائرة الإلكترونية المغلقة مثل تلك التي لا يمتلكها إلا حلف الأطلسي والأميركيون"، حيث يعقد أركانهم الميدانيون والمركزيون اجتماعاتهم عن بعد عبر بث الأقمار الصناعية. تجدر الإشارة إلى أن عملية اعتقال موظفي قناة "الجزيرة" الغير عاديين جرت خلال محاولتهم اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية. ولفت المصدر ذاته إلى أن معلومات وردت إلى غرفة عمليات المديرية تفيد بدخول ثلاثة أفراد إلى مدينة "إربد" داخل سيارة وبحوزتهم أجهزة إرسال في طريقهم إلى "سوريا" بطريقة غير مشروعة وتمّ التعامل مع المعلومة ومتابعتها وتم ضبط الأشخاص. ولدى تفتيش المخابرات للسيارة ضُبطت تلك المعدات والأسلحة المتطورة والحديثة. يذكر أن جهات عليا في "الأردن" أمرت ببداية التحقيقات على الفور مع الأشخاص الثلاثة التابعين لقناة "الجزيرة" لمعرفة هوية مموليهم ومن ورائهم. من ناحية أخرى يروج في أوساط عدة أن هناك أنظمة عربية تنوي طرد قناة "الجزيرة" التي تمول أغلب الإنقسامات وتلعب على زرع الفتن للتفرقة بين أهل كل بلد تجد فيه مناخا مناسبا لها، أحيانا لإرضاء رغبات أمير "قطر" وتوجهاته وأحيانا لتوجهات مموليه، وأحيانا أخرى لكي ينال الرضا من ماما "أمريكا" التي تفتح ذراعيها له وتغمض عينيها عن عملياته السوداء داخل "قطر" وخارجها.