ترأس نزار بركة وزير الاقتصاد والمالية ،إلى جانب يوسف أويدراوغو المستشار الخاص لرئيس البنك الأفريقي للتنمية، يوم الأربعاء 8 ماي 2013 بمقر الوزارة ندوة صحفية من أجل الإعلان عن تنظيم المغرب للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية ، التي ستحتضنها مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة منة27 إلى 31 ماي الجاري . وتحدث وزير الاقتصاد والمالي ،باعتباره محافظا للمملكة المغربية داخل البنك الأفريقي للتنمية ورئيس مجلس المحافظين في هذه المؤسسة ، عن مختلف التدابير التي اتخذها المغرب ، في إطار الاستعدادات الجارية من أجل إنجاح هذه التظاهرة المهمة ، وبتنسيق مع المصالح المعنية في البنك الأفريقي للتنمية، وخاصة على مستوى التجهيزات التحتية والبروتكول والنقل والأمن والإعلام والاتصال . وقال الوزير إن هذه التظاهرة التي تنظم حول موضوع محوري يهم التحول الهيكلي لأفريقيا، مع التركيز على مواضيع رئيسية تهم النمو الشامل (بطالة الشباب)، والتغيرات المناخية، والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، مبرزا أن تنظيم هذه الاجتماعات في بلادنا يعتبر مصدر ثقة وإشادة بالتوجهات الإصلاحية التي انخرط فيها المغرب ، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة أكثر من 3000 شخص منهم وزراء المالية ومحافظو أبناك مركزية وممثلي مؤسسات مالية جهوية و دولية بالإضافة إلى شخصيات ملاحظة، وممثلي وسائل الإعلام من مختلف البلدان. وأكد نزار بركة أن الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية تشكل منتدى حقيقي للتعرف على الأوراش الإصلاحية وسياسات التحرير الاقتصادي التي انخرط فيها المغرب ، والاطلاع على الإمكانيات والمؤهلات التي يزخر بها على مستوى الاستثمارات. وكانت الندوة الصحفية مناسبة ، استعرض فيها وزير الاقتصاد والمالية ملخصا حول علاقات التعاون بين المغرب والبنك الأفريقي للتنمية ، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة واكبت بلادنا باستمرار، من أجل إنجاز المشاريع والبرامج الاستثمارية ، وكذا مختلف الأوراش الإصلاحية التي همت القطاعات ذات الأولوية ،كما هو الشأن بالنسبة لتحديث الإدارة والفلاحة والتربية والصحة والقطاع المالي والنقل والطاقة ،موضحا أنه منذ عام 1970، مول البنك الافريقي للتنمية أزيد من 100 عملية بمبلغ تراكمي يصل الى حوالي 10 مليار دولار، حيث إن هذا المبلغ ، يصنف المغرب كأول مستفيد من تمويلات هذا البنك .