سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد البرلمان الأوربي وبرلمان مملكة السويد "اليمامة البيضاء" تحط بالبرلمان المغربي وتخرج بمسيرة بمناسبة اليوم الدولي للطفل الجندي أو "الطفل المسخر في النزاعات المسلحة"
بنظام وانتظام، ووفاء لرسالتها وأمانتها الوطنيتين اللتان من أجلهما أسست، وإيمانا منها والتزامها بقيم ومبادئ وكونية حقوق الإنسان، ومشاركتها بانتظام في دورات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بجنيف، وبعد نجاح العملية التي انطلقت أوروبيا بمقر البرلمان الأوروبي بستراسبورغ في اليوم العالمي للطفل 21/11/2012 بمشاركة أمهات أوروبيات وأطفالهن وكذا نجاح محطة ستوكهولم السويد يوم 12/02/2013 بمناسبة "اليوم الدولي للطفل المستعمل في النزاعات المسلحة "... تعلن منظمة اليمامة البيضاء الفرنسية والحركة الدولية لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية ورابطة الصحراويين المغاربة بأوربا، أنه سيتم تفعيل مسيرة "اليمامة البيضاء" يوم الأربعاء 12/02/2014 بمناسبة اليوم الدولي للطفل الجندي أو الطفل المسخر في النزاعات المسلحة من مقر اليونيسيف مرورا بمفوضية الأممالمتحدة للاجئين إلى البرلمان المغربي وستسلم رسائل إلى كل من التمثيليتين الأمميتين ورسائل بعدد نواب المملكة بالبرلمان. *عملية اليمامة البيضاء هي رسالة يرفعها أطفال ونساء العالم حيث شرعت مدرسة الشهيد علال بن عبد الله بحي العكاري بالرباط في استقبال الرسائل عبر البريد، موازاة مع رسائل أطفال المؤسسات التعليمية بمختلف أرجاء المملكة، رسائل سيتم جمعها في صناديق خاصة سيجري حملها في مسيرة صامتة إلى تمثيلية الأممالمتحدة بالرباط، لتكليفها بإيصالها للأمين العام للأمم المتحدة ، معبرين من خلالها عن إدانتهم وتنديدهم بمختلف الجرائم التي تلاحق أقرانهم وإخوانهم المضطهدين من قبل إرهاب (البوليساريو)، تحت أعين ومباركة الجزائر الصانعة والمحتضنة والراعية لهذا الكيان الوهمي ولإسماع أنين و بكاء ونواح الأمهات القابعات في جحيم المخيمات. * من سماء هذه المدرسة يوم 04/05/2010 تم إطلاق خمس يمامات بيضاء للقارات الخمس لجمع رسائل الأطفال والأمهات عبر العالم، في عملية حقوقية إنسانية وتربوية دفاعا عن براءة الطفولة وحنان الأمومة. نزولا عند رغبة أمهات وأطفال كانوا من المحظوظين الفارين من جحيم مخيمات تندوف. * رسالة لكل القوى والضمائر الحية وللقائمين على الأمور في الأممالمتحدة وجهازها الحامي للطفولة للكشف عن الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها مرتزقة (البوليساريو) ضد الإنسانية، ولا سيما في حق الأمهات بمخيمات تندوف وأطفالهن الذين رحلوا قسرا إلى كل من كوبا، والاتحاد السوفيتي سابقا، وليبيا والجارة الجزائر، في خرق سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية. *وستشمل العملية مدارس المغرب كله دون استثناء وذلك في إطار الجولات المسطرة من قبل المنظمة عبرعمالات وأقاليم المملكة، وكذا مغاربة العالم عبر قنصليات المغرب بالخارج. * إن هذا النداء الإنساني يخاطب، في المقام الأول، قلوب ومشاعر العالم برمته ويسعى إلى تحديد المسؤوليات، وخاصة مسؤولية الأممالمتحدة في التصدي لمثل هذه الجرائم المرتكبة جهارا في حق الإنسانية، وكسر الصمت الرهيب و غض الطرف عما يحدث يوميا في مخيمات هي أشبه بالغولاغ الذي تحول من سجون الموت في صقيع سيبيريا إلى جهنم صحراء شمال إفريقيا بتندوف. * أطفال انتزعوا وقطعوا من جذورهم التاريخية والعاطفية، واستعملت عليهم شتى أنواع التداريب العسكرية، وأجبروا على العمل الشاق في حقول قصب السكر وصناعة السيجارالكوبي، كما تم استغلالهم في صناعة واستعمال الأسلحة ضد ذويهم بعد شحن أفكارهم بأضاليل جعلت منهم قنابل إنسانية موقوتة في خرق سافر لكل المواثيق والأعراف، وما تقتضيه اتفاقية حقوق الطفل لعام1989 وكذا انتهاكا صارخا لمقتضيات البرتوكول الاختياري لاتفاقية الطفل بشأن إشراك الأطفال في المنازعات المسلحة لسنة 2000. * كانت الغاية من عملية التهجير تكمن، بالأساس، في طمس هوية الأطفال الذين تم استغلالهم لأهداف سياسية، وإذكاء أفكار تحريضية ضد المغرب البلد الأم، ولتلقي جبهة الإرهاب المزيد من الإعانات والمساعدات الدولية. لقد أصيبت كثير من الأمهات بانهيارات عصبية تلتها أمراض خطيرة جراء التعذيب النفسي لبقائهن رهائن في انتظار عودة أبنائهن الذين مات عدد كبير منهم جراء صنع المتفجرات... - لكن الأفظع من ذلك في جرائم لا تخطر حتى على بال إبليس، هو الاستغلال الجنسي للفتيات، سواء إبان تهجيرهن، أو أثناء الحرب، إذ جرى توزيعهن على بيوت أثرياء الحرب والتهريب وتجار السياسة، وأن ضباطا من البوليساريو أهدوا أجمل فتيات المخيمات إلى بعض الضباط الجزائريين، قربانا وتيمنا لنيل الرضا والعطف، أو إلى مسئولين أفارقة وأمريكيين لاتينيين للترويج لأطروحة الدولة المزيفة. إننا نعول على تعاون كل وطني شريف معنا٬ فيما يخدم القضايا الوطنية، ويستجيب لتطلعات مولانا الإمام دام له النصر والتأييد، والراغب جلالته في إدماج المجتمع المدني، ونخب الشعب المغربي في دينامية الدبلوماسية الموازية لنصرة القضايا الوطنية.