‎ الأخ عبدالصمد قيوح يترأس لقاء تواصليا مع أطر ومناضلي حزب الاستقلال بأكادير إداوتنان مواصلة الدينامية التنظيمية والتعبئة الشاملة استعدادا للاستحقاقات المقبلة

ترأس الأخ عبدالصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق الحزب بجهة سوس ماسة درعة، لقاءا تواصليا مع منتخبي الحزب ومسؤولي هيئاته ومنظماته الموازية، وكذا عدد كبير من مناضليه ومناضلاته على مستوى أكادير إداوتنان بمقر المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بأكادير.
‎وقد افتتح الأخ محمد قاصد المفتش الإقليمي للحزب هذا اللقاء بكلمة ترحيبية، أبرز فيها أهمية اللقاء التنظيمي لتعزيز إشعاع الحزب، وهو لقاء يأتي بمناسبة الدخول السياسي وكذا في إطار التواصل المستمر بين الحزب ومناضليه وأيضا في إطار التنسيق المتبادل مع جميع مؤسسات الحزب وتنظيماته وهيئاته الموازية.
‎وبعد ذلك تناول الكلمة الأخ محمد يرعاه السباعي الكاتب الإقليمي للحزب وعضو مجلس المستشارين، مرحبا بدوره بالحاضرين ومنوها بالعمل الجبار الذي يقوم به مسؤولو التنظيمات الموازية للحزب على المستوى المحلي والجهوي، مبرزا أن هذا المجهود أعطى إشعاعا كبيرا للحزب وهو ما انعكس إيجابا على عدد المنخرطين الجدد.
‎وتميز هذا اللقاء بالكلمة التوجيهية للأخ عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية ومنسق الحزب بالجهة، مبرزا أهمية اللقاءات التواصلية مع المناضلين في ضمان مواصلة الدينامية التنظيمية التي عرفها الحزب بعد المؤتمر السادس عشر، معبرا عن القلق الشديد لقيادة الحزب حيال الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني والجهوي بسبب سوء التدبير الحكومي، مذكرا بالخطوة التاريخية التي اتخذها الحزب والمتمثلة في الانسحاب من الحكومة والاصطفاف في صفوف المعارضة أو بالأحرى الاصطفاف في صفوف الشعب حسب تعبيره، هذا الانسحاب جاء نتيجة مجموعة من القرارات اللاشعبية التي اتخذتها حكومة عبد الإله بنكيران، كان أبرزها الزيادات المتتالية في أثمان المحروقات ومجموعة من المواد الاستهلاكية، وهو ما أثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطن المغربي، مؤكدا أن حزب الاستقلال اعتبر ذلك خطا أحمرا لا يمكن تجاوزه أو حتى الاقتراب منه، وأن أي مساس بالأمن الغذائي للمغاربة هو مساس بأمنهم الداخلي.
‎وبخصوص الجانب التنظيمي أكد الأخ المنسق الجهوي على ضرورة مواصلة الدينامية التنظيمية للحزب بأكادير أسوة بباقي المناطق في المغرب، داعيا جميع مناضلي الحزب ومناضلاته توحيد الصفوف والتعاون والتكاتف من أجل الاستعداد للمحطات الانتخابية المقبلة كي يتبوأ الحزب المكانة التي يستحقها داخل المدينة.
‎وقد توج هذا اللقاء بتأسيس لجنة موسعة من ممثلي مؤسسات الحزب، ستسهر على وضع إستراتيجية عمل تنظيمية تهم توسيع قاعدة الحزب التنظيمية على مستوى الفروع بمدينة أكادير.