من أجل التطبيب والتعليم وفك العزلة‪: القوات العمومية تتدخل بتراب جماعة أنزو بإقليم أزيلال لتفريق محتجين قادمين من جماعة أيت عادل بإقليم الحوز وإصابات وسط المحتجين

قطع أزيد من 500 محتج من جماعة أيت عادل بإقليم الحوز مسافة 35 كلم مشيا على الأقدام في الصباح الباكر ليوم الأربعاء 8 أكتوبر الجاري قاصدين إقليم قلعة السراغنة لإيصال معاناتهم لعاملها و لوالي جهة مراكش تانسيفت الحوز .
المحتجون و على مستوى تراب جماعة أنزو بإقليم أزيلال اعترض سبيلهم عشرات من أفراد القوات العمومية و طالبوهم بالثني عن نواياهم و تكوين لجينة للحوار إلا أن ساكنة الجبل التي أوصى جلالة الملك نصره الله بالعناية بأحوالها لم تعر أي اهتمام لهم فتابعت سيرها .
مصادرنا أكدت أن القوات العمومية تدخلت بعنف بعدما تعرضا عناصرها للرشق بالحجارة و اعتقلت 24 فردا و أثناء المواجهات أصيب 10 أشخاص إصابات متفاوتة منهم إصابتين خطيرتين تم نقلهما على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي .
وعزت أصوات مبحوحة من داخل المسيرة سبب الاحتجاج إلى الظروف اللاإنساتنية التي يعيشها السكان الغاضبون و المتمثلة في انعدام مستوصف صحي و دار الولادة يضمان تجهيزات ووسائل طبية في مستوى تطلعات الساكنة كما أنه من العيب و العار أن يعيش الأهالي على لغة التسويفات و الوعود الغوغائية لفك العزلة عنهم بإصلاح المسلك الطرقي الذي يمتد من دوار تامدة إلى مشيخة أيت احسين على طول 12 كلم و التي قال عنها عامل إقليم قلعة السراغنة السابق أن ميزانيتها حددت في مليار و 200 مليون سنتيم .
و ناشد ممثلين عن سكان مجموعة من الدواوير كأيت بوزيد و تمزاوروت و إحوجين و أيت مسعود و أيت علا و بوعيدل و أيت مشكور و و أيت اسليمان و أيت جعا و إكرنان و أيت بورياش و أيت احفا و إبارغن المسؤولين على قطاع التربية و التكوين توفير وسائل نقل المتمدرسين من أبناء هذه الدواوير من و إلى مؤسساتهم الدراسية للحد من الهذر المدرسي و جوذة التعلمات .