تتواصل نهاية هذا الأسبوع بطولة المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم بإجراء الجولة الثالثة عشرة والتي تتميز لقاءاتها بالجدية و الحماس في جميع مواقعها سواء بالنسبة لمقدمة أو ذيل الترتيب العام.. ويرحل المتزعم الفتح الرياضي للدار البيضاء لملاقاة الراك الباحث عن تعويض خسارة الأسبوع الفارط و العودة للاستفاقة التي سبق أن عاشها الفريق قبل دورتين مما يجعل مباراة اليوم قوية بين الجانبين خصوصا وأن أشبال المدرب عموتا سيبحثون عن تقديم هدية العيد لمحبيهم وعينهم على كبوة لمنافسهم وجارهم سطاد المغربي الذي يجري في نفس التوقيت لقاء حاسما ضد الاتحاد القاسمي الذي لن يحضر للرباط للنزهة بقدرما يسعى لتحقيق نتيجة ايجابية تعيد له دفء وسط الترتيب العام و تعويض خسارته الأخيرة بعقر الدار أمام شباب هوارة ، لكن مهمة القاسمين تبدو صعبة أمام أبناء المدرب عزيز الوهابي المنتشين بمعنويات كبيرة في مقدمة الترتيب العام .. و على مستوى الذيل، سيكون فريق وفاء وداد في اصطدام محلي مع الاتحاد البيضاوي بملعب الأخير وهي مباراة يصعب التكهن بنتيجتها خصوصا وأن المباريات بين الفرق البيضاوية عودتنا بالندية، و كلا الفريقين سيبحث غدا الأحد عن انتزاع نقط اللقاء للتقدم إلى الأمام في انتظار مستقبل الدورات .. و يستقبل الرشاد البرنوصي النادي المكناسي والفريقان معا يعانيان ظروفا قاسية منذ انطلاق الدوري و لم يجدا إيقاعهما إلى حدود هذه الجولة ويقبعان في المراكز الخطرة مما يجعل من مباراة اليوم فرصة للجانبين للبحث عن انتزاع النقط الثلاث للتقدم في سبورة الترتيب العام .. اصطدام آخر على مستوى الذيل يجمع بالرباط بين اتحاد تمارة و اولمبيك مراكش، الفريقان معا يبحثان عن تأمين وضعيهما واستغلال فرصة هذه الدورة التي من المنتظر أن تفرز ترتيبا جديدا خصوصا وأنها تسجل لقاءات قوية بين الفرق التي تعيش نفس الوضعيات سواء بالمقدمة أو الذيل و هو ما يعيه مدربا الفريقين للبحث عن الدخول في وسط الترتيب و تصحيح وضعيتيهما المحرجة.. وكتب أن تلتقي فرق وسط الترتيب فيما بينها لفك الازدحام الذي يعرفه ترتيب البطولة إلى حدود هذه الجولة، فاتحاد طنجة يستقبل اتحاد الفقيه بنصالح الباحث عن العودة للمقدمة لتأكيد نتائجه الايجابية في بداية الموسم في الوقت الذي يسعى المحليون لاستغلال الفرصة بالميدان و العودة للواجهة مما يجعل المباراة جديرة بالمتابعة.. ..وشباب الحسيمة يرحل لبرشيد لملاقاة اليوسفية المحلي في مباراة ستكون بدون شك بأهمية للمجموعتين للبحث عن الاستمرار في دفء الدوري .. أما وداد فاس فسيستقبل نهضة سطات المتخصص في التعادلات هذا الموسم ، وهي مناسبة مهمة للفاسيين من أجل الاقتراب أكتر من رباعي المقدمة شريطة موافقة السطاتيين .. ويحتضن ملعب 16 نوفمبر بأولاد تايمة قمة الجولة بين الشباب المحلي و اتحاد المحمدية باعتبار أن الفريقين يبقيان المنافسان الحقيقيان للفتح و سطاد، فالضيوف في المرتبة الثالثة بفارق نقطة واحدة عن الهواريين المحتلين للمرتبة الرابعة مما يعد بمباراة حاسمة بين الجانبين لكن الكفة بكل تأكيد من المتوقع أن تميل نحو الفريق المحلي خصوصا وأنه يجري اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد النتائج الايجابية في الدورات الأخيرة و إجرائه لقاء الغد أمام جماهيره .. وعموما تبقى الدورة الثالثة عشرة بمثابة مفتاح حقيقي لقفل الترتيب العام لهذه البطولة التي يصعب التكهن بنتائج مبارياتها خصوصا و عدم استقرار النتائج لأغلب الفرق الممارسة مما يصعب التكهن بنتائج اللقاءات ...
