الجمع العام العادي لمولودية مراكش يتحول إلى جمع عام استثنائي وينتخب الطاهر أونسي رئيسا جديدا للفريق

ثقافة الفريق المرتكزة على التربية والتعليم ومرجعيته التاريخية وأسسه المنبثقة من تعاليم الحركة الوطنية ... عوامل مجتمعة أثرت بدون شك في الجمع العام العادي والاستثنائي لفريق مولودية مراكش برسم الموسم الرياضي 2015-2016 .
لقاء إذن هادئ ومسؤول في جل فقراته ... المولودية للذكرى كانت من قبل بمثابة الفريق المفضل للمراكشيين بعد الكوكب المراكشي . فريق تدرج في تسييره عدة شخصيات تربوية وتعليمية في مستوى عال ... إلا أن حظه التعيس رمى به إلى حظيرة فرق القسم الوطني الثاني هواة ... و في خضم هذه المعطيات الملخصة ، حالت به الظروف دون الوصول إلى الغاية المنشودة . و قد عقد العزم حاليا للعودة بسرعة إلى الأقسام الموالية ، و قد تجلى ذلك من خلال جمعه العام العادي والاستثنائي الأخيرين و اللذين توجا بانتخاب الطاهر أونسي رئيسا جديدا للفريق. جاء ذلك بحضور ممثل عن وزارة الشباب و الرياضة والجامعة الملكية وعصبة الجنوب لكرة القدم وبعض ممثلي الفرق المحلية إلى جانب بعض اللاعبين القدامى « كالريحاني عبد الواحد و بلكروش أحمد ورفوق عمر والكداوي محمد والهيبات الجيلالي.
التقرير الأدبي تميز بسرد واستعراض ما حققه الفريق خلال الموسم المنصرم من انجازات إلى جانب ما اعترضته من صعوبات كَبَحَتْ مسيرته .
فيما سجل التقرير المالي فائضا ماليا قدر بمبلغ 30,328,67 درهما في حين بلغت المداخيل 107,4792,31 درهما و كتلة المصاريف حددت في مبلغ 104,464,14 درهم .
المنخرطون 13 الحاضرون من أًصل 18 كانت نقاشاتهم في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خصوصا فيما يتعلق بتماسك الفريق وكذلك تفاديا لكل الهزات التي من الممكن أن تؤثر في مسيرة المولودية المقبلة على عهد جديد، و المتجلي في تحقيق طموح الصعود الموسم المقبل للأقسام الموالية . عوامل مجتمعة دفعت ببرلمانيي الفريق المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي و الأدبي . لتتم استقالة المكتب القديم جماعيا بعد تنحي الرئيس الحسني الجبيح كما جاء في التقرير الأدبي نتيجة ظروف شخصية ، لينتخب بالإجماع في الجمع العام الاستثنائي الطاهر الأنسي رئيسا جديدا للفريق إلى جانب مكتب مكون من ادريس جمال الدين والحوري عبد العزيز ومحمد الكداوي ورضى المهدي وعمر رفوق وسعيد معطى الله والاستقصا محمد كنواب للرئيس وعبد العزيز بنحساين ككاتب عام وعبد الرحيم بن علال كمساعد له وخالد كرداد أنيطت له مهمة الأمانة إلى جانب مولاي محمد المغاري والجيلالي محمد كنواب . ومحمد تغتزاني و أحمد الشعبي ومحمد الشناف وعزيز تلغوات كمستشارين .
كما تميز هذا الجمع بتكريم عدة وجوه قديمة أسدت الكثير للفريق على غرار عبد الرحيم بن علال و عمر رفوق .