مصدر رسمي أكد أن جهات تختار بعناية توقيت إخراج الإشاعات لزعزعة استقرار المنتخب الوطني: جامعة كرة القدم تنفي مفاوضتها للمدرب الفرنسي رونار وتتشبث بالزاكي ناخبا وطنيا

نفى مصدر رسمي بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخبر الذي أوردته صحيفة ليكيب الفرنسية حول مفاوضة الجامعة للمدرب الفرنسي هيرفي رونار ليحل محل بادو الزاكي الناخب الحالي لأسود الأطلس، في حال فشل هذا الأخير في تأهيل الفريق الوطني إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا المقررة في الغابون العام المقبل 2017.
واستغرب المصدر الجامعي، ما نقلته الصحيفة الفرنسية على لسان المدرب رونارد والذي بدا يتكلم بلغة الواثق، عندما أكد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم دخلت في مفاوضات جادة معه من أجل تسلم قيادة المنتخب المغربي.
ولم يستبعد مصدرنا أن تكون جهات معينة تروج لمثل هذه الإشاعات التي تسعى إلى زعزعة استقرار المنتخب الوطني المقبل على استحقاقات مهمة، منبِّها أن هذه الجهات تختار بعناية فائقة توقيت إخراج مثل هذه الإشاعات، لكنه عاد ليؤكد ثقة الجامعة في المدرب بادو الزاكي، وستعمل على توفير الظروف المناسبة لإعداد النخبة الوطنية للمباريات المقبل، بعيدا عن التشويش الذي تحاول "الجهات المعلومة" الاصطياد فيها.
وكانت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، في عددها لأول أمس الأحد، أكدت أن المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، بات الخيار الأول للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتعويض بادو الزاكي وفق مصادر قالت إنها من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأضافت الصحيفة، أن بطل إفريقيا مرتين مع زامبيا والكوت ديفوار يبقى أولوية بالنسبة للجامعة، والتي ترغب في التعاقد مع المدرب الفرنسي الذي انفصل عن ليل منذ نونبر الماضي.
وقالت أيضا إنه في حال فشل الزاكي في تجاوز عقبة منتخب الرأس الأخضر، ستتم إقالته من طرف الجامعة، وسيكون البديل الجاهز هو رونارد.
يذكر أن هيرفي رونار الذي تلقى أيضا بعض العروض، أبرزها من منتخبي الكامرون ونيجيريا، ارتبط اسمه كثيرا في السنوات الأربع الأخيرة، وقد كان المرشح الأبرز لخلافة المدرب السابق للأسود رشيد الطاوسي قبل حوالي سنيتن، قبل أن تستقر جامعة لقجع على الزاكي الذيكان مطلب الجماهير المغربية آنذاك.