تستضيف مدينة الدارالبيضاء، الدورة الأولى للمهرجان الدولي للمدن العتيقة الذي سينظم على ثلاثة مراحل، حيث سيخصص شهر مارس المقبل للفنون ، وشهر يوليوز للغناء والنغم ، و شهر نونبر للسينما . وقد اختار المنظمون عنوان "حضارة منفتحة على مستقبل أفضل" ، كشعار لهذه الدورة الأولى من المهرجان . وفي ندوة صحفية عقدتها الجمعية المنظمة للمهرجان ، يوم الثلاثاء الماضي بالدارالبيضاء ، أشار المنظمون إلى أن هذه التظاهرة ، تهدف إلى التعريف بالمدن العتيقة لما لها من مكانة مهمة في إرساء قواعد تراثية وثقافية لكافة الحواضر العالمية ، فضلا عن اكتشاف ما تزخر به المدينة العتيقة للدارالبيضاء من مؤهلات عمرانية وتاريخية، والبحث عن أوجه التعاون المشترك لخدمة السياحة المحلية والوطنية، وفرصة للجمهور لحضور مجموعة من الندوات واللقاءات المسطرة في البرنامج العام للمهرجان. ويتميز البرنامج العام لمهرجان "لمدينة فنون"، في شهر مارس بتنظيم مجموعة من الندوات الموضوعاتية التي ستحضرها مجموعة من الوجوه البارزة في عالم الثقافة من داخل المغرب والخارج ، إلى جانب عروض مسرحية وأخرى للأطفال، ومسابقة في الفن الفوتوغرافي، ومعرض جماعي، ولقاءات أدبية، فضلا عن فقرة "عز المدينة" التي تسعى إلى المساهمة في تنظيف أزقة المدينة القديمة. وستحل البرتغال ، ضيفة شرف الدورة الأولى للمهرجان ، من خلال استضافة وفدا كبير يترأسه عمدة العاصمة لشبونة، ويضم عددا من المسؤولين عن تدبير القطاع الثقافي ، فضلا عن عدد من المثقفين الذي سيساهمون في تنشيط فقرات المهرجان. و حسب مدير المهرجان ، زكرياء لحلو، فإن تنظيم المهرجان، يقف خلفه ، فريق محترف متكون من مجموعة من المثقفين والفنانين والإعلاميين، ، و ثمرة عمل مشترك بين الجمعية المنظمة للمهرجان والعديد من الشركاء بكل من القطاعين العام والخاص . ويذكر ، أن الجمعية المنظمة للمهرجان ، التي تحمل إسم جمعية المهرجان الدولي للمدن العتيقة ، تأسست في فبرابر 2015 ، وتهدف حسب ما أعلنت عنه ، إلى " الإشعاع الثقافي بجهة الدارالبيضاءسطات " ، وهي تحظى بدعم الجماعة والسلطات .