في المباريات المقدمة عن الدورة 18 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة)

حسنية أكادير زادت الملح على جراح المولودية الوجدية والمغرب الفاسي كان قريبا من العودة بالفوز من قلب مراكش أفرزت نتائج المباريات المقدمة عن الدورة 18 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى التي جرت يوم السبت عن فوز كاسح لفريق حسنية أكادير على حساب مولودية وجدة فيما تعادل كل من أولمبيك آسفي مع اتحاد الخميسات والكوكب المراكشي مع المغرب الفاسي .
في المباراة الأولى أنعش فريق حسنية أكادير رصيده من النقاط كثيرا عندما حقق فوزا مهما على المولودية الوجدية بثلاثة أهداف وقعها كل من ياسين البساطي في الدقيقة الثالثة و عبد العالي السملالي في الدقيقة 50 و عبد العالي الشجيع في الدقيقة 86 مقابل هدف واحد للمولودية وقعه السنغالي أليون ديوب في الدقيقة 90.
ومكن هذا الفوز الفريق السوسي من الارتقاء إلى المركز السابع برصيد 22 نقطة فيما بقي الفريق الوجدي غارقا في المركز الأخير برصيد13 نقطة وهي وضعيد لا تعجب أنصاره الذي سئموا رؤية فريقهم كل موسم يصارع من أجل البقاء ضمن أندية الصفوة، لذلك فهو يطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان..
من جانبه عجز فريق أولمبيك آسفي عن تحقيق الفوز بميدانه فاكتفى بالتعادل بدون أهداف أمام فريق اتحاد الخميسات .
وكان الفريق المسفيوي قريبا من تحقيق الفوز خصوصا عندما تحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 45 طرد على إثرها الحارس الزموري عصام بادة لكن المدافع محمد القرقوري ضيع هذه الفرصة ليضيع بالتالي على فريقه فرصة الارتقاء في سبورة الترتيب ليظل يقبع في المرتبة 12 برصيد 21 نقطة وهي نفس المرتبة التي يحتلها فريق اتحاد الخميسات. وانتهت المباراة الثالثة التي جرت يوم السبت بملعب الحارثي بمراكش بتعادل أبيض مخيب لأصحاب الأرض الكوكب المراكشي أمام ضيوفهم من المغرب الفاسي.
وعرفت هذه المباراة أطوارا شيقة تبادل فيها الفريقان الهجومات والهجومات المضادة لكن ايا منهما لم يستطع الوصول إلى شباك الآخر وإن كان الفريق الفاسي سجل هدفا ولم يحتسبه الحكم لحرش بدعوى تسلل.. كما أنه ضيع ضربة جزاء في الدقيقة 12 نفذها اللاعب محمد البقالي لكن الحارس عبد الإله باغي تصدى لها بنجاح.
وشهدت المباراة أيضا طرد مدرب الكوكب كمال الزواغي مع بداية الشوط الثاني لمبالغته في الاحتجاج على الحكم لحرش.
ويبدو أن الفريق الفاسي بدا يجد إيقاعه الصحيح حيث أصبح يقدم أداء جيدا وتحسن مستواه التقني دورة بعد أخرى وهو ما مكنه من الارتقاء إلى المركز السادس في سبورة الترتيب برصيد 23 نقطة فيما حافظ فريق الكوكب على مرتبته الثامنة برصيد 21 نقطة..
وتثير نتائج الفريق المراكشي استياء لدى أنصاره خصوصا وأنه ضيع عدة مباريات في ميدانه، ويؤكد بعض المقربين من الفريق أن شيئا ما ليس على ما يرام داخل القلعة المراكشية.