نظمت ساكنة ابن جرير ، وقفة احتجاجية ببهو المكتب الوطني للماءالصالح للشرب صبيحة يومه الاثنين 3 غشت 2015، شارك فيها العديد من المواطنين والمواطنات، الذين احتشدوا للتعبير عن غضبهم، بعد الزيادة في الفواتير والتي قدرت 30 درهم بحجة تجاوزهم آخر أجل للأداء، الأمر الذي رفضته الساكنة التي أكد البعض منها انه أنها يتردد بشكل مستمر على المكتب من أجل الأداء، إلا أن ما أسمته "تماطل الموظفين وحججهم الواهية" من جهة والغريب في الامر هو ان الموظفين المكلفين باستخلاص الفواتير يرفضون اداء المواطنين لفواتيرهم داخل المكتب ويوجهونهم نحو وكالات التسهيلات بحجة عطب في النظام المعلوماتي فهل السيد المندوب على علم بهدا التسيب والتهرب من اداء الواجب فلا ماء صالح للشرب ولاخدمات في المستوي وعلى صعيد آخر اعتبر عدد من المحتجين في تصريحات متفرقة لعالم بر س ، أن الزيادات في فواتير الماء غير مبررة على الإطلاق، بالإضافة إلى اعتماد المكتب الوطني للتقديرات الاستهلاكية حسب تعبيرهم، مشيرين إلى أن "هذه الأخيرة تسقط المواطن البسيط في تأدية مبالغ مالية مرتفعة تفوق طاقته المادية". وان جل المحتجين لم يتوصلوا بفاتورات الاداء في وقتها . و في سياق متصل صب المتصلون جام غضبهم على مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بابن جرير بسبب ما قالوا Fإنه استهتار هؤلاء بشكايات المواطنين التي أفادوا في اتصالاتهم بعالام بريس أنها آخر ما يفكر فيه هؤلاء مما يتسبب في ضياع حقوقهم سيرا على قول "خلص وسير شكي" .