حملت مجموعة المواطنين المنتخبين لما وقع باولاد زىاد على اثر الامطار الرعدية الاخيرة التي احدتت خسائر فادحة و حولت سكان بعض الدواوير الى مشردين بعد ان فقدوا كل شيء ، واضافت مصادر للموقع بان الجماعة القروية و التي يرأسها دومو البرلماني السابق الذي فقد مقعده في الانتخابات البرلمانية السابقة ، وهو الذي كان قريبا من مركز القرار كان بوده تضيف ذات المصادر بان يحل مشكل اخطار السيول و الفيضانات التي تهدد المنطقة عن طريق تخصيص ميزانية معينة في اطار من الشراكة مع قطاعات اخرى مادام هناك ضرر واضح يهدد المنطقة ، ولكون المنتخب و البرلماني السابق ابن الدوار لازالت تربطه به علاقات مثينة بغض النظر لكونه اخفق في الفوز بمقعده البرلماني ، هذا ومباشرة بعد الفاجعة زار دومو المتضررين بعين المكان والتقى الساكنة كعادته بعد ان سجلت مصادرنا التعامل البارد للسلطة الاقليمية بخصوص الفاجعة التي اخرجت المتضررين للاحتجاج و بشكل عفوي للمطالبة بتعويض ماضاع ،خاصة وانهم فقدوا كل شيء من جراء تأتير مياه الفياضانات العارمة و في غياب اي تدخل للانقاد ، و في نفس الاطار حمل البرلماني السابق الدولة المغربية نتيجة لما اعتبره تهاونا في انجاز سد ثلي يقي المنطقة من الكوارت ، و اضاف كبونه اشرف على وضع المشروع لدى الجهات المعنية دون تنفيذه و دون معرفة الجهة التي تقف حجرة عثرة لبرمجة مشروع على الاقل يحمي الساكنة المهمشة من مثل ما وقع ، وبخصوص حل مشكل الخسائر وامام تقاعس الجهات المسؤولة لتعويض المتضررين وبناء مساكن جديدة دعا دومو الى عملية تضامن لابناء المنطقة وهو ما اعتبره السكان غير ناجع بالنظر لفداحة الخسائر وكان حريا به التذخل لدى الجهات المعنية بكل الاشكال من اجل حل كارثة اولاد زراد بالنظر لعلاقاته السياسية و الادارية في الوقت الذي يتجرع فيه المتضررون محنة التشرد و الضياع في انتظار الحلول الناجعة .