اكد مكتب اللجوء والهجرة بمدينة برشلونة بإسبانيا، التزايد في أعداد طلبات اللجوء المسجلة سنة 2019 ، مقارنة بسنة 2018، حيث بلغت الطلبات إلى 20 ألف و620، مقابل 19,442 مسجلة في 2018. واستنادا إلى ذات المصدر ، فإن مكتب اللجوء و الهجرة عالج 9,427 طلبا للجوء "من أجل الحماية الدولية" في سنة 2019، وتمثل طلبات اللجوء 45,7 بالمائة من مجموع الطلبات التي عالجها المكتب خلال ذات السنة. ويُعتبر المغرب البلد الإفريقي والعربي الوحيد الذي سجل مكتب اللجوء ببرشلونة أعلى نسب الطلبات لمواطنيه، حيث بلغ حوالي 1400 طلب للجوء في برشلونة لأسباب تدخل في إطار الحماية الدولية، وهو رقم يطرح الكثير من علامات الاستفهام، مع العلم أن المغرب لا يعرف حروبا لا اضطهادات عرقية ودينية مقارنة مع دول اخرى ، مما يعني أن الدولة المغربية باتت مرتعا للاستبداد السياسي الذي ادى الى تراجع خطير في حقوق الإنسان، واصبح القمع صفة ملازمة له. وتذهب بعض المصادر الى اعتبار أن طلبات اللجوء التي تقدم بها المغاربة في سنة 2019، ترتبط بانعكاسات حراك الريف في السنوات الأخيرة، حيث كشفت تقارير إعلامية إسبانية سابقة، عن إقدام عدد كبير من المهاجرين القادمين من منطقة الريف المغربي بطلبات اللجوء في إسبانيا بسبب المتابعات الامنية .