“مول الكاسكيطة” في كلمته الأخيرة قبل النطق بالحكم: “لم أقصد إهانة المغاربة ولم أتعمد الإساءة إلى الملك”

لم يعد يفصل محمد السكاكي الملقب ب”مول الكاسكيطة”، سوى أسبوعا واحدا فقط، عن معرفة مصيره في ما يرتبط بملف اتهامه ب”الإساءة إلى الملك”.
فقد قررت محكمة الاستئناف بمدينة سطات، اليوم الثلاثاء، إدخال ملف البودكاستر محمد السكاكي إلى المداولة، مع تعيين يوم الثلاثاء المقبل 18 فبراير الجاري، جلسة النطق بالحكم الاستئنافي.
وفي كلمته الأخيرة، أكد السكاكي أمام هيئة الحكم الموكول إليها النظر في ملفه، إنه لم يقصد إهانة الشعب المغربي، نافيا كذلك أن يكون قد تعمد الإساءة إلى الملك محمد السادس.
وكانت المحكمة الابتدائية بسطات، قد أدانت، البودكاستر "مول الكاسكيطة"، شهر دجنبر الماضي، بأربع سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 40.000 درهم.
وتم توقيف السكاكي أواخر شهر نونبر على خلفية نشره شريطا عبر الأنترنيت يتضمن عبارات السب والقذف في حق الملك محمد السادس والمغاربة، وهو ما كيفته النيابة العامة إلى تهم "الإساءة إلى الملك والسب العلني للأفراد، والإخلال العلني بالحياء بالبذاءة في الإشارات والأفعال، وإهانة المؤسسات الدستورية إضافة إلى حيازة المخدرات”.