أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 64 ألفا و756 قتيلا و164 ألفا و59 مصابا. وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: « وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 38 شهيدا و200 مصاب خلال ال24 ساعة الماضية ». وأوضحت أن « حصيلة الشهداء والإصابات منذ (استئناف الإبادة) في 18 مارس 2025 حتى اليوم (الجمعة) بلغت 12 ألفا و206 شهداء و52 ألفا و18 مصابا ». وأشارت إلى أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة ». الوزارة أفادت بأن « حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 64 ألفا و756 شهيدا، و164 ألفا و59 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023 ». وبشأن التجويع الإسرائيلي، قالت الوزارة إن مستشفيات القطاع سجلت خلال ال24 ساعة الماضية حالتي وفاة، إحداهما لطفل، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع الإجمالي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 413 فلسطينيا، بينهم 143 طفلا. وذكرت أن حصيلة ضحايا منتظري المساعدات ارتفعت منذ 27 ماي الماضي إلى ألفين و479 قتيلا و18 ألفا و91 مصابا، بعد مقتل 14 فلسطينيا وإصابة 143 آخرين خلال ال24 ساعة الماضية. وبعيدا عن إشراف الأممالمتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما تُعرف ب »مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية »، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا. وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع، موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده. وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.