أعرب حزب الأصالة والمعاصرة عن تثمينه للعفو الذي أصدره الملك محمد السادس على 5654 سجينا، معتبرا أن هذه الخطوة الملكية “أتت في ظرفية جد مواتية بالنظر للظروف الصحية الصعبة التي تجتازها بلادنا”. ويرى “البام” ضمن بلاغ له، توصل “الأول” بنسخة منه، في الإفراج عن عدد من المعتقلين، “محطة أخرى من ضمن محطات العناية الموصولة والنوعية التي ما فتئ يوليها الملك، بحسه الإنساني البليغ لفائدة جميع السجناء، عبر سلسلة من التدابير والبرامج الثقافية والمهنية والإصلاحية المكثفة التي تقوم بها بلادنا لربح تحدي أنسنة الحياة داخل السجون”. وأضاف البلاغ: “أملنا سيظل كبيرا في عطف ورعاية عاهلنا أمير المؤمنين حفظه الله، من أجل خطوات مماثلة ستزيد لا محالة من حجم الحرية والانفراج الذي تعيشه بلادنا”. في السياق ذاته، أشاد “الجرار” ب”الجهود الهامة والإجراءات الاحترازية الشديدة التي يقوم بها جميع طاقم المندوبية العامة لإدارة السجون وكافة السلطات العمومية، لضمان أمن وسلامة عملية انتقال المفرج عنهم إلى عائلاتهم خالين من وباء “كورونا”، وكذلك تلك التي تتخذ بصرامة يوميا لحماية جميع السجناء من انتشار هذا الوباء”.