ثمن حزب الأصالة والمعاصرة قرار الملك محمد السادس، اليوم الأحد، العفو عن 5654 سجينا. وجاء في بيان وقعه الأمين العام ل"حزب الجرار"، عبد اللطيف وهبي، أن هذه البادرة الملكية "أتت في ظرفية جد مواتية بالنظر إلى الظروف الصحية الصعبة التي تجتازها بلادنا"، وأنها "محطة أخرى من ضمن محطات العناية الموصولة والنوعية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك نصره، بحسه الإنساني البليغ لفائدة جميع السجناء، عبر سلسلة من التدابير والبرامج الثقافية والمهنية والإصلاحية المكثفة التي تقوم بها بلادنا لربح تحدي أنسنة الحياة داخل السجون". وبعد أن هنأ الحزب جميع المعتقلين المفرج عنهم بنعمة الحرية، "وكذلك أسرهم وباقي الشعب المغربي بهذه اللحظة الوطنية الهامة في مسار الانفراج الذي تراكمه بلادنا"، أكد في المقابل أن الأمل سيظل كبيرا في عطف ورعاية العاهل المغربي "من أجل خطوات مماثلة ستزيد لا محالة من حجم الحرية والانفراج الذي تعيشه بلادنا". وختم البيان بالإشادة بالجهود الهامة والإجراءات الاحترازية الشديدة التي يقوم بها جميع طاقم المندوبية العامة لإدارة السجون وكافة السلطات العمومية، لضمان أمن وسلامة عملية انتقال المفرج عنهم إلى عائلاتهم خالين من وباء کورونا، وكذلك تلك التي تتخذ بصرامة يوميا لحماية جميع السجناء من انتشار هذا الوباء .
