أقدم أسامة الخليفي، أحد الوجوه البارزة في "حركة عشرين فبراير"، على محاولة انتحار، بتناول مادة سامة عبارة عن سم للفئران، أمس الجمعة 12 غشت. وتداول نشطاء فيسبوكيين فيديو مباشر، مدته دقيقة و22 ثانية، بثه الخليفي على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، وهو يتناول مواد سامة، ويودع أصدقاءه ومعارفه. وقال أسامة خلال الفيديو أنه سيوده أصدقاءه وهو "في كامل السعادة والفرح"، وأن "حبه للحياة كان كبيرا"، وبأنه "أحب بلاده كثيرا لكنه سيبحث في الحياة الأخرى عن الاستقرار لأنه تعب كثيرا"، وتوسل أصدقاءه أن يذكروه بخير. وفي الثواني الأخيرة من البث المباشر حمل علبتين من سم الفئران فارغتان بما يدل على أنه وضعهما في كأس لمشروب غازي ثم بدأ في شربه وانقطع البث المباشر. وكشف الناشط عبد العالي الرامي، عبر صفحته أن مصالح الأمن الوطني والشرطة العلمية والوقاية المدنية والسلطات المحلية، تدخلت في الوقت المناسب، وتم نقل الخليفي لمستشفى محمد الخامس بمدينة مكنا، وقد تم إسعافه فيما عاد إلى بيته بعد تجاوزه مرحلة الخطر.