طالب مجموعة من الفنانين والشخصيات العامة، السبت، حكومتي فرنسا وبلجيكا باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية الأسطول الدولي المتجه إلى غزة، بعد تعرضه لهجمات بطائرات مسيرة. وفي مقال نشر في أسبوعية "نوفل أوبس" الفرنسية، دعا أكثر من 140 فنانا وصانع محتوى وكاتبا وصحافيا إلى "تحرك سريع من الدولتين الفرنسية والبلجيكية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ووضع حد للإبادة اللاحقة بالشعب الفلسطيني". وأكد الموقعون على ضرورة تقديم "حماية دبلوماسية وقنصلية للسفن التي على متنها مواطنون فرنسيون وبلجيكيون". يُذكر أن "أسطول الصمود" أبحر من برشلونة في إسبانيا مطلع سبتمبر، حاملا مساعدات إنسانية ويشارك فيه ناشطون بارزون من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ. وأوضح القيمون على الأسطول أن السفن المشاركة تعرضت لهجمات متعددة بطائرات مسيرة، متهمين إسرائيل بالوقوف وراءها. وأشارت المجموعة إلى أن "16 دولة، من بينها إسبانيا وإيرلندا، منحت الحماية الدبلوماسية لمواطنيها المشاركين في المبادرة"، بينما أرسلت "إيطاليا وإسبانيا سفنا عسكرية لضمان حماية الأسطول". لكن، وفق النص، ما زال الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البلجيكي ملتزمين الصمت بشأن مصير مواطنيهم. واختتم الموقعون بالتأكيد على أن "القانون الدولي يلزم فرنسا وبلجيكا وكل الدول بحماية المدنيين في مناطق النزاع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية". ويضم الأسطول أكثر من 50 قاربا ومئات المواطنين، بينهم 54 فرنسيا و15 بلجيكيا من فنانين وناشطين وعاملين في المجال الإنساني وأطباء ومسؤولين من أكثر من 45 دولة.