رد رضوان جيد، رئيس المديرية الوطنية للتحكيم، بخصوص الجدل القائم حول قرارات الفار خلال مباراة اتحاد التواركة ضد نهضة الزمامرة. وأوضح جيد خلال تصريح إذاعي صباح يومه الثلاثاء، بخصوص تصريحات المدرب زمرات أن أي اتهام أو توجيه كلام خطير ضد مسؤولي التحكيم يجب أن يكون مدعوماً بأدلة، مؤكداً أن أي تصريح بدون دليل لا يمكن قبوله. وفجر زمرات مفاجأة كبيرة بإعلانه الاستقالة من تدريب اتحاد تواركة، بدعوى تعرض فريقه ل "استهداف تحكيمي ممنهج". وقال جيد: "أنا مستعد للمحاسبة أو العقاب إذا ثبت أي جزء من التصريحات التي أدلى بها المدرب زمرات. الهاتف الخاص بي متاح للتحقيق العلمي والقضائي". وأضاف جيد: "سأضع هاتفي رهن إشارة الخبرة التقنية بعد فتح تحقيق في هذه النازلة، وسيكون نفس الأمر بالنسبة لجميع أعضاء الطاقم التقني الذي أدار هذا اللقاء، كما أنني مستعد للكشف عن هاتفي، ومراجعة جميع المكالمات التي تزامنت مع مباريات الفريق التورگي". وأضاف: "القرارات التحكيمية الأخيرة، بما فيها استخدام الفار، تمت وفق البروتوكول المعتمد، وأن أي أخطاء فردية جزء طبيعي من كرة القدم، لكنها لا تعني وجود تدخلات غير قانونية". كما فسّر لقطات المباراة بالتفصيل، مشدداً على أن جميع القرارات المتعلقة بالفار كانت صحيحة وفق الإجراءات المعتمدة. وختم المسؤول التحكيمي تصريحه بالتأكيد على أنه قضى أزيد من ثلاثة عقود في خدمة كرة القدم الوطنية كحكم ومسؤول، وأن سمعته وشرفه المهني هما أغلى ما يملك.