سيبستيان دو سابر: المغرب قاطرة لتطوير كرة القدم في إفريقيا

أكد مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية لكرة القدم، سيبستيان دو سابر، اليوم الاثنين بالرباط، أن المغرب يعد قاطرة لتطوير كرة القدم في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن المملكة تتوفر على بنى تحتية رياضية على مستوى عال.
وأعرب السيد دو سابر، خلال الندوة الصحافية التي تسبق مباراة "الفهود" أمام منتخب بوتسوانا، يوم غد الثلاثاء على الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب المدينة بالرباط، عن سعادته بمستوى البنيات التحتية الرياضية التي أصبحت تتوفر عليها القارة السمراء.
وأشار المدرب السابق لفريق الوداد الرياضي في موسمي 2016/2017 و2020 إلى أن عددا قليلا من البلدان في القارة تمتلك بنى تحتية متطورة مثل تلك الموجودة في المغرب، معتبرا أن هذا التطور سينعكس إيجابا على مستوى اللاعبين المحليين.
وقال إنه يجب استثمار البنى التحتية الرياضية بشكل جيد من أجل تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية، مضيفا أن هذه البنيات ستسهم أيضا في الارتقاء بالبطولات المحلية لكرة القدم.
وأكد أن القارة الإفريقية تتوفر على نجوم عالميين يلعبون في أفضل الدوريات الأوروبية، لافتا إلى أن مثل هذه البنيات تفسح المجال أمام نجوم المنتخبات الإفريقية من أجل إبراز مواهبهم وتقديم مباريات كروية متميزة.
وتشكل كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 منعطفا مهما في مجال تنظيم التظاهرات الكروية الإفريقية، من خلال توفير 24 ملعبا لتداريب المنتخبات، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ هذه البطولة القارية العريقة.
وتهدف هذه الآلية المبتكرة والمهيكلة إلى توفير ظروف إعداد مواتية للمنتخبات، مع الحرص على ضمان التكافؤ الرياضي والنجاعة اللوجيستية.
وللمرة الأولى، تم تخصيص ملعب رسمي لكل فريق من المنتخبات ال24 المشاركة في هذه النسخة، مزود بجميع مستلزمات الإعداد البدني والتقني والتكتيكي. كما تم اختيار هذه الملاعب، الموزعة على مختلف جهات المملكة، وفق معايير حددتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لا سيما ما يتعلق بجودة البنى التحتية وسهولة الولوج، والأمن، والقرب من ملاعب التباري.
تجدر الإشارة إلى منتخب الكونغو الديمقراطية حقق الفوز في مباراته الأولى أمام بنين، بهدف دون رد، فيما اكتفى بالتعادل (1-1) في الجولة الثانية أمام السنغال.