باشرت القوات العمومية بمدينة الحسيمة، أول أمس الأربعاء، عملية هدم مسجد محمد الخامسن الشعبر بحي "ديور الملك"، والذي كان بؤرة توتر خلال الاحتجاج الذي قام به ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف" المعتقل، بسبب خطبة الجمعة التي ألقاها الخطيب، والتي وصفت الاحتجاجات التي كانت تشهدها الحسيمة بالفتنة. وأفادت مصادر "أخبار اليوم" أن السكان فوجئوا بعملية هدم المسجد التي جاءت بأوامر من وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، بهدف إعادة تأهيله ضمن برنامج "الحسيمة.. منارة المتوسط". ومن المرتقب أن يتم إعادة فتحه في وجه المصلين نهاية السنة الجارية.