انهار خطيب مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء باكيا وهو يرثي نور الدين الحديوي، مؤذن المسجد ووالد عارضة الأزياء ليلى حديوي، الذي فارق الحياة أمس الخميس، بعد حادث التدافع الذي عرفه مشعر منى أمس الخميس. وعدد الخطيب وهو يذرف الدموع مناقب الراحل نور الدين الحديوي، مشيرا أنه فارق الحياة، في الوقت الذي لم تعلن فيه السلطات المغربية إلى حدود الساعة عن وجود وفيات في صفوف الحجاج المغاربة. وسبق لليلى الحدويوي، ابنة الفقيد، أن أكدت عبر "الأيام 24" أنها لازالت تنتظر خبرا أكيدا عن وفاة والدها مؤذن مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، مشيرا أن والدها لا يمكن اعتباره من الموتى لعدم العثور على جثثه. هذا ومازالت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية وسفارة المغرب بالسعودية يلتزمان الصمت، وسط حديث عن وجود عشرات الحجاج المغاربة ضمن الضحايا، البالغ عددهم 717 شخص.