يعيش نور محمد عبد المطلب، نجل الفنان المصري الراحل محمد عبد المطلب، ظروفا مزرية في ظل المرحلة التي تمر منها المملكة بسبب فيروس كورونا، بعد أن طرده ملاك البيت الذي كان يسكنه ودفعوه للعيش في الشارع رغم سنه المتقدمة. ونال نور محمد عبد المطلب تعاطفا كبيرا من المغاربة، وهو الذي يقول في حديثه عن قصة التحول إلى مشرد: إنه كان يقيم في منزل صديقه المغربي منذ سنوات، وبعد وفاته قام الورثة بطرده من المنزل ليخرج إلى الشارع. وناشد الملك محمد السادس لإنقاذه من حياة الشارع، خاصة وأن الشارع أصبح أكثر صعوبة في ظل موجة كورونا التي تضرب المغرب وتوقف حركية المواطنين في الشوارع حيث أصبحت أغلب مناطق الدارالبيضاء شبه خالية. نورعبد المطلب من مواليد 1940، دخل المغرب وهو يقيم فيه منذ 30 سنة حيث اختار الاستقرار هنا بعد أن تعرض للإفلاس في مصر إثر اندلاع نيران دمرت مشروعه وهو عبارة عن مطعم في القاهرة، قبل أن يسمح له صديقه المغربي بالسكن في بيت يمتلكه وأقام فيه لمدة 12 سنة، غير أن صديقه فارق الحياة وتغيرت وضعيته مع الورثة، الذين أخرجوه من مقر السكن. يذكر أن والده الفنان محمد عبد المطلب، رحل في عام 1980، ويعد من أبرز وجوه الطرب الأصيل في مصر وهو الملقب بملك المواويل التي من أشهرها: “رمضان جانا”، و”اسأل مرة عليا”، “يا حاسدين الناس”.