تزامنا مع الجهود التي يبذلها المغرب لحل الأزمة الليبية وتحقيق التوافق لتوحيد مؤسسات ليبيا، أيد مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، تعيين السلوفاكي يان كوبيس مبعوثا دوليا إلى ليبيا. ويتطلع مراقبون، أن تساهم كل الجهود الدولية، وتعيين السلوفاكي يان كوبيس، في حلحلة الجمود الذي يطبع الأزمة الليبية.
وفي وقت سابق، اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين المنسق الخاص الحالي للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيس، مبعوثا دوليا إلى ليبيا وذلك بعد نحو عام من استقالة الوسيط السابق.
وشغل كوبيس خلال مسيرته المهنية منصب مبعوث الأممالمتحدة في العراق بين 2015 و2018، بعدما شغل مناصب مماثلة في أفغانستان من عام 2011 إلى عام 2015.
كما عين وزيرا لخارجية بلاده من 2006 حتى 2009، وكان أيضا أمينا عاما لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لست سنوات من 2005 إلى 2011.
ويجيد كوبيس السلوفاكية والتشيكية والإنجليزية والروسية، كما يلم بالفرنسية.
وسقطت ليبيا في الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011. وفي أكتوبر الماضي، وافق الطرفان الرئيسيان في الصراع الليبي، وهما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس وقوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر في شرق البلاد، على وقف إطلاق النار.