شارك الألاف من ساكنة مدينة الحسيمة، منذ صباح اليوم الأحد، في جنازة الراحل محسن فكري بائع السمك، التي إنطلقت من المستشفى الإقليمي للتتجه نحو مسقط رأسه بمدينة إمزورن. وشهدت الجنازة احتجاجات واسعة لأبناء مدينة إمزورن بإقليم الحسيمة، الذين خرجوا بالعشرات، للاحتجاج عن وفاة ابن مدينتهم بتلك الطريقة المؤلمة.
وقام سائقو سيارات الأجرة بنقل المشاركين في الوقفة الذين لم يستطعوا المشي على الأقدام.
وأوقفت اليوم في مدينة الحسيمة عدد من القطاعات التجارية نشاطها حيث أغلقت عدد من المحلات التجارية والمقاهي أبوابها.
وتكفل الملك محمد السادس شخصيا بمراسيم نقل ودفن جثمان الراحل محسن فكري من مدينة الحسيمة صوب مقبرة إفذيسن بإمزورن.
وحل وزير الداخلية محمد حصاد بالحسيمة بتعليمات من الملك، وعمل منذ لحظة وصوله على زيارة أسرة الفقيد بمنزلها الكائن بإمزورن.
تجدر الاشارة إلى أن الشاب المذكور، أقدم على إلقاء نفسه في حاوية الأزبال التي تعالج الأزبال بشكل آلي، محاولا سحب أسماكه التي حجزتها السلطات، وهو ما أدى إلى وفاته بعدما سحبته هذه الحاوية، إلى داخلها.
وأجج هذا الحادث احتجاجات، حيث خرج العشرات من المواطنين للمطالبة بالتحقيق في الحادث وتقديم المسؤولين المتسببن في وفاة الشاب إلى القضاء.