أكد إدريس الأزمي الإدريسي رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، بأن المغرب حقق تقدما دبلوماسيا وسياسيا كبيرا ونصرا استراتيجيا على مستوى القضية الوطنية الأولى، وتثبيت وتعزيز الوحدة الترابية. وأورد الأزمي، خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت بالرباط، بأن هذا النصر لا يعادله إلا الثبات على المواقف المبدئية الراسخة، والدعم اللامشروط والمساندة القوية لكفاح الشعب الفلسطيني . وأضاف رئيس المجلس الوطني، بأن دور الحزب في هذه المرحلة الحفاظ على نصرة ومكانة القضية الفلسطينية والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك. وزاد الأزمي بالقول، أن المغرب القوي بسيادته ووحدته الترابية وبمكانته وإشعاعه من شأنه أن يكون له دور أكبر في نصرة قضايا الأمة وعلى رأسها قضية المسجد الأقصى الذي اغتصبه الصهاينة. الأزمي سار على نفس نهج كلمة سعد الدين العثماني الأمين العام للبيجيدي،خلال عرض التقرير السياسي بالمجلس الوطني، حيث أكد هذا الأخير أن المغاربة قاطبة عاشوا خلال هذه السنة لحظات تاريخية مليئة بالاعتزاز والفخر، ونحن نتابع هذه النجاحات في ترصيد السيادة الوطنية على أقاليمنا الجنوبية"، مشددا على أن "الوعي بالنقلة الاستراتيجية لهذا التحول ولهذه الانتصارات الدبلوماسية، مهم جدا لفهم تحديات اللحظة، ووضع تحولاتها في موضعها الصحيح". كما أكد العثماني، أن الحزب لم يغير مبادئه في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وسيظل يقدم له الدعم والمساندة من موقعه.