على بعد أيام قليلة من جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء يوم الأربعاء المقبل 21 أبريل الجاري، الذي تتولى فيتنام رئاستها الدورية، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أمس الجمعة، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الفيتنامي بوي تانه سون. وناقش الجانبان العلاقات الثنائية، والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من بينها النزاع الإقليمي حول الصحراء، وكذلك الإجراءات الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في مجالات التجارة والاستثمار والبنوك والسلع والثقافة، والسياحة والتعليم – التدريب.
وأكد الوزير بوريطة، وفق ما نقلته الصحافة الفيتنامية، استعداد المغرب لدعم فيتنام في القارة الإفريقية انطلاقا من موقعه الجغرافي المتميز للوصول إلى الأسواق الإفريقية، وفي الوقت نفسه تراهن المملكة على فيتنام لتطوير تعاونها مع دول آسيا.
ومن المرتقب أن يستمع أعضاء مجلس الأمن لاحاطة يقدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة المينورسو كولن ستيوارت، تتضمن مستجدات الوضع الميداني بالصحراء المغربية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تطورات الملف في ظل استمرار شغور منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء.
وكانت فيتنام قد أكدت في وقت سابق، انها "تدعم وتشجع الحلول السلمية، لمختلف النزاعات الدولية، لافتة الى أن نزاع الصحراء يجب أن يحل في إطار قرارات مجلس الأمن، ووفقا لما جاء في لوائح الأممالمتحدة، مؤكدة دعمها "لحل عادل ومرضي ومقبول لدى الأطرف".