كشف تقرير للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، معطيات مهمة حول التنقيب عن الذهب في الأقاليم الجنوبية المملكة، حيث أشار إلى وجود كميات مهمة من المعدن الأصفر. وبحسب تقرير منجزات المكتب برسم سنة 2020، همت أشغال البحث المعدني 47 مشروعا موجودا في المناطق الواعدة في البلاد، وهمت الأشغال الخاصة بالمكتب، 34 مشروعا، منها 11 للمعادن النفيسة، و9 للمعادن الأساسية، و7 للصخور والمعادن الصناعية، و4 للاستكشافات العامة، و3 مشاريع خاصة.
وأوضح التقرير الذي أرفق مع وثائق مشروع قانون المالية لسنة 2022، أن "الأبحاث العامة للمعادن الثمينة في الأقاليم الجنوبية تمركزت على قطاعات: إمطلان، والمالحات، وبير کَندوز، وغرب تيشلا والوركنات".
وأكد أن نتائج تحاليل العينات المأخوذة، من منطقة المالحات، أعطت محتويات من الذهب، بلغت "1,83 جزء في المليون، وما بين 0,1 و0,24 في المائة من النحاس"، كما بينت المعطيات ذاتها أنه تم العثور في منطقة بير كَندوز على مؤشرات من الذهب، فيما أظهرت نتائج تحليل العينات على محتويات مهمة غرب منطقة تشلة، ستتم مراقبتها الجيولوجية المفصلة، وسجل التقرير ذاته أن نتائج عينات التراب أبانت عن محتويات من الذهب، بلغت 120 جزء في البليون.
واعتبر التقرير أن تبقى نتائج العينات المأخوذة في منطقة الوركنات "ضعيفة"، لافتا إلى أنه "تم إنجاز حملة جيوكيميائية بمنطقة المالحات على مساحة 70 كلم مربع، مع أخذ 1224 عينة تراب و35 عينة صخرية".
وأضاف أنه تم إنجاز حملة استكشاف عن طريق الخنادق بمنطقة سيدي عباد، ومراقبة شواذ الذهب، والموليبدان"، وبلغ الطول الإجمالي للخنادق 500 متر بحجم إجمالي بلغ 1000 م3، ما مكن من أخذ 595 عينة، توجد في طور التحليل الكيميائي.