خرج الممثل والمغني يونس ميكري، بتدوينة على حسابه الرسمي ب"فيسبوك" هاجم فيها ابن شقيقه ناصر، بعد الضجة التي خلقها على خلفية تصريحاته المستفزة مع قضية حكم قانوني على عائلته بإفراغ منزل يستغلونه على سبيل الكراء لمدة 50 سنة. وقال يونس ميكري "على إثر الجدل الذي أثارته تصريحات ابن أخي ابن المرحوم حسن لم احصل عليه لا خيار سوى التحدث لاستعادة عناصر الحقيقة العزيزة بالنسبة لي، خاصة وأن قضية المحكمة هذه وإن كانت تتعلق بجزء من عائلتي فهي لا تعنيني شخصيا".
وأدان "ميكري" بشدة سلوك ابن شقيقه حسن واصفا إياه ب"الصبي الصغير"، الذي كان يستخدم قناع "حرية التعبير" التي تقدمها شبكات التواصل الاجتماعي لبثها، بحسب تعبيره.
وأوضح يونس أن تصريحات ناصر ابن أخيه حسن جاءت بدون إذن مسبق أو موافقة من العائلة كما يقتضيه القانون، إذ أنه كان مما يضر بسمعة واسم "ميكري"، قائلا إنه "من دواعي الألم الشديد أيضا أن ألاحظ سلوك ذرية المتوفي الأخ الذي بدل أن يحترم ذكرى أبيه الذي قدم الكثير للأغنية المغربية قرر ابنه سحبها للوحل بهستيريا لغايات شخصية وأنانية بحتة".
وأضاف "لقد كانت مفاجأة كبيرة أن أرى اسمي وصورتي مذكورة في البعض منافذ الصحافة التي من أجل تصفح الموجة الحالية نشرت أخبار معلومات خاطئة لن أربط نفسي بأي منها".
وختم يونس ميكري تدوينته قائلا إن "تاريخنا يكتب في ذاكرة وقلب أجيال عديدة وليس على الخبز وجدران قديمة".
ووضع ناصر ميكري عائلته في مأزق بسبب تصريحات وصفت ب"اللا مسؤولة" أثارت انتقادا واستنكارا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي.
وسبق أن استقبل وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد قبل أسبوع، الشقيقان يونس ومحمود ميكري، بعد الحكم القضائي على عائلة ميكري بالإفراغ بعد استغاثتهم بالرأي العام من خلال تصريحات لوسائل إعلام مختلفة.