استيقظ العالم العربي اليوم على منعطف جديد وخطير في العلاقات الخليجية بعدما قررت العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطع علاقاتها مع قطر وصل حد منع الطائرات القطرية من دخول الأجواء السعودية والمطارات و إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية مع الدوحة. بدأت الأزمة عندما نشرت تصريحات مفبركة منسوبة لأمير قطر تميم بن حمد يتحدث فيها عن علاقات بلاده بدول الجوار وخاصة إيران ما دفع إعلام الإمارات والسعودية التعاطي مع تصريحات قالت الخارجية القطرية في بيان إنها مفبركة وان الوكالة الرسمية "قنا" تم قرصنتها.
في سياق متصل كشفت مصادر دبلوماسية أن المغرب يتجه إلى التزام الحياد بشأن هذه الأزمة التي طالت دولا تربطها علاقات ثنائية مع المغرب.
ودخلت على خط الأزمة كل من اليمن وشرق ليبيا، التي قطعت أيضا العلاقات الديبلوماسية مع الدوحة .
وحسب وسائل إعلام خليجية فإن السعودية اتخذت إجراءاتها هاته بعدما وجهت اتهامات للدوحة تضمنت "التحريض" و "احتضان جماعات إرهابية كالإخوان المسلمين"، وداعش والقاعدة، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخليا”، فضلا عن اتهامها بتقديم “الدعم والمساندة من قبل السلطات في الدوحة لميليشيا الحوثي الانقلابية” وذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.