الاستثمار الهام ينضاف إلى عدد من الاستثمارات الإسبانية في العديد من القطاعات، وأبرزها القطاع السياحي، في الصحراء المغربية، وهي استثمارات من المرتقب أن تزداد في ظل الموقف السياسي الإسباني الداعم لسيادة المغرب على الصحراء. وكانت حكومة بيدرو سانشيز، قد أعلنت في مارس 2022 عن دعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية، ما وضع حدا لموقف الحياد الإسباني في هذه القضية، واعتُبر بمثابة اعتراف رسمي إسباني بسيادة المغرب على الصحراء. استقطاب العديد من الاستثمارات الدولية، بالرغم من التهديدات التي تُطلقها جبهة البوليساريو الانفصالية ودعوتها للمستثمرين الأجانب بعدم الاستثمار في المنطقة بدعوى أنها منطقة "محتلة" من طرف المغرب.